
تعتبر تجربتي مع عملية القلب المفتوح رحلة يملأها العديد من التحديات حيث مزجت بين الأمل بالشفاء والخوف من المجهول، بمجرد بداية معرفتي بأن حالتي تستوجب الخضوع لعملية قلب مفتوح فقد انتابني شعور بالقلق الزائد، وبالرغم من ذلك فقد تلقيت دعم دائم من الفريق الطبي بأكمله وهو ما ألهمني القوة والصبر للوصول للتعافي، لذا بعد العملية بدأت أشعر بتحسن تدريجي مع توافر الرعاية الصحية الأفضل مع دكتور أسامة عباس الرائد بمختلف أنواع جراحات القلب.
ما هي أهم الأعراض التي لاحظتها قبل خضوعي لعملية القلب المفتوح؟
من خلال تجربتي مع عملية القلب المفتوح لاحظت العديد من الأعراض التي كانت ضمن الدلالات الأولية لوجود مشكلة بالقلب ومن بينها:
- المعاناة من ألم حاد بمنطقة الصدر وشعور بثقل وضغط والذي قد ينتشر وصولًا إلى الرقبة أو الذراعين.
- الشعور الدائم بالإرهاق والإجهاد الشديد والذي يصاحبه فقد القدرة على أداء المهام اليومية.
- عند القيام بنشاط بدني يحدث ضيق في التنفس والذي قد يزول بمجرد الراحة أو يستمر كما يحدث بالحالات المتقدمة.
- الإصابة بتورم الكاحلين أو القدمين والذي يرجع نتيجة احتباس السوائل بسبب ضعف القلب وعدم ضخ الدم الكافي.
- عدم انتظام القلب وخفقانه المستمر والذي يترتب عليه الشعور اللحظي بتوقف ضربات القلب أو زيادة سرعتها وهو ما يسبب قلق مستمر.
- فقدان التوازن أو الشعور بالدوار وذلك بسبب ضعف تدفق الدم إلى الدماغ أو انخفاض مستوى ضغط الدم.
ما هي أهم الفحوصات الطبية اللازمة قبل إجراء عملية القلب المفتوح؟
قبل إجراء عملية القلب المفتوح يستوجب الأمر العديد من الفحوصات الطبية بما يحافظ على سلامة المريض ويضمن نجاح العملية وتشمل الآتي:
الفحص السريري الشامل
يقيم الطبيب المعالج الحالة المرضية بشكل عام ومدى استعداد الجسم لإجراء العملية، وذلك بالاعتماد على الأعراض التي يعاني منها المريض، إلى جانب التعرف على التاريخ المرضي.
تخطيط القلب الكهربائي
يجري الطبيب الفحص للكشف عن وجود أي اضطراب بالقلب من عدمه، وذلك من خلال فحص النشاط الكهربائي لعضلة القلب.
تحاليل الدم
من واقع تجربتي مع عملية القلب المفتوح، يتم إجراء تحاليل الدم لتقييم وظائف الكلى والكبد، والكشف عن مستوى الهيموجلوبين وعدد خلايا الدم، والتأكد من عدم وجود مشاكل في التجلط.
الإيكو وتصوير بالأشعة السينية
يعتمد الطبيب على أشعة الإيكو لتقييم حجم الأوعية الدموية ووظيفة القلب واكتشاف مشاكل الصمامات أو أي انسداد، كما تستخدم الأشعة السينية لفحص وتقييم حالة القلب والرئتين.
اختبار التخدير
ضمن الإجراءات الهامة التي يجب الاهتمام بها من أجل ضمان سلامة المريض والتعرف على مدى قدرته على تحمل التخدير الكلي.
تجربتي مع عملية القلب المفتوح
أوضحت تجربتي مع عملية القلب المفتوح أن التواصل مع مركز جيد وطبيب متخصص لمتابعة الحالة مثل دكتور أسامة عباس أفضل جراحي القلب بمصر حيث يحقق الآتي:
- التشخيص الدقيق:يمتلك الطبيب المتخصص القدرة على التشخيص الدقيق للحالة بناء على ما يمتلكه من معرفة وخبرة.
- الحد من المخاطر: التعامل مع متخصص يقلل من نسبة حدوث المخاطر أو التعرض لمضاعفات سواء خلال العملية أو بعدها.
- التوجيه الأفضل: يعزز تعاملك مع طبيب متخصص توجيهك السليم للجراحة الأنسب لحالتك مع تلقي علاج مناسب يعزز النتائج.
- الاعتماد على التقنيات الأحدث: يعتمد خبراء جراحة القلب المفتوح كأحد الجراحات الدقيقة على أحدث التقنيات والأجهزة المتطورة.
- المتابعة الدورية الجيدة:لا سيما أن التخصص يجعل الطبيب ملم بحالة المريض وما تحتاجه من متابعة لضمان التعافي الأسرع والأفضل.
الأدوية والعلاجات التي استخدمتها بعد عملية القلب المفتوح
خلال تجربتي مع عملية القلب المفتوح فقد وصف الدكتور الأفضل بجراحة القلب والصدر أسامة عباس الأدوية والعلاجات التي تعزز شفائي ووصولي للتعافي التام ومن بينها:
- مضادات التجلط: تتمثل في العلاجات التي تحول دون تجلط الدم عقب إجراء الجراحة ومن أبرزها الأسبرين.
- مسكنات الألم: ينتج عن الجراحة ألم يزول سريعاً مع تناول المسكنات والتي من بينها الباراسيتامول.
- أدوية تحسين وظائف القلب:تتمثل في علاج تحسين انقباض القلب وكذلك مدرات البول.
- المكملات الغذائية:تعزز المكملات الغذائية مستوى التعافي وذلك من خلال دعم الصحة العامة.
- علاج ضغط الدم: يحب عقب إجراء العملية الحفاظ على مستوى ضغط الدم وتنظيمه عبر تناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
- الخضوع للعلاج الطبيعي:من الأفضل الحصول على برنامج يضم تمارين تحسن الدورة الدموية وتعمل على تقوية عضلة القلب.
نصائح لتسريع التعافي بعد عملية القلب المفتوح
بناءً على تجربتي مع عملية القلب المفتوح يوجد مجموعة من النصائح التي يجب الأخذ بها بعد العملية ومن بينها:
- الحصول على الراحة الكافية والتي يحددها الطبيب.
- اتباع كافة التعليمات الطبية تجاه النظام الغذائي والكورس العلاجي.
- البعد التام عن القلق أو التوتر مع تجنب أي ضغوط نفسية.
- المتابعة الدورية مع الطبيب والتي تستوجب إجراء فحوصات منتظمة لمراقبة مستوى التحسن.
- ممارسة التمارين التي من شأنها تقوية عضلة القلب حتى تستعيد كفاءتها.
- الحصول على كمية مناسبة من السوائل لضمان رطوبة الجسم فضلا عن تسريع التعافي.
- الابتعاد عن مختلف العادات المجهدة لعضلة القلب ومن أبرزها عادة التدخين.
من هو افضل جراح قلب في مصر؟
يضمن التعامل مع أشهر أطباء جراحة القلب المفتوح في مصر تحقيق أفضل النتائج حيث أن الشهرة لم تاني من فراغ ولكنها انعكاس لفترات من الخبرة والكفاءة التي قدمت العديد من النجاحات والإنجازات الطبية خلال جراحات القلب المفتوح، فضلا عن أن مصر مليئة بالجراحين البارزين ممن لديهم بصمة مميزة بجراحات القلب المفتوح حول العالم ويتصدر قائمة جراحي القلب والصدر بمصر دكتور أسامة عباس والذي حقق أفضل النتائج والنجاحات.
الخاتمة
من واقع تجربتي مع عملية القلب المفتوح فقد انتابني القلق الشديد حيال إجراء العملية وعلى الرغم من ذلك فإن التعامل مع طبيب متخصص ومركز طبي ذو مكانة مميزة يضمن الوصول لنتيجة جيدة حيث تلقي الرعاية اللازمة ومستوى الخدمات الأعلى جودة، علاوة على ما يمنحه الطبيب الأفضل من عناية خاصة بالحالة وتحديد مدى حاجتها لفترة تعافي قد تطول أو تقصر على حسب الوضع الصحي بشكل عام.
الأسئلة الشائعة
متى يزول الخطر بعد عملية القلب المفتوح؟
يزول الخطر بشكل تدريجي بالتواصل مع أشطر جراح قلب في القاهرة، حيث يبدأ التحسن بالأسابيع الأولى، بالرغم من ذلك لابد من الخضوع لتقييم طبي بشكل منتظم ومستمر وبشكل عام يستغرق التعافي التام فترة تتراوح من 3 حتى 6 أشهر.
هل يعيش مريض القلب المفتوح حياة طبيعية؟
نعم بالطبع وذلك على شريطة اتباع نظام غذائي صحي ونمط حياة متوازن مع ممارسة الرياضة بشكل معتدل، فضلا عن الالتزام بالأدوية والمتابعة المنتظمة لضمان صحة وسلامة القلب.
الممنوعات بعد عملية القلب المفتوح؟
يجب بعد إجراء عملية القلب المفتوح الابتعاد عن عدة ممارسات من بينها التدخين وجميع أنواع الممنوعات، وكذلك عدم تناول الأطعمة المقلية والدهنية، مع عدم الإفراط في تناول السكر والملح، مع تجنب الإجهاد النفسي والبدني أو رفع أحمال ثقيلة قبل استشارة الطبيب.
كم يستغرق المريض للاستيقاظ بعد عملية القلب المفتوح؟
يستغرق المريض بالأغلب فترة متفاوتة عقب إجراء عملية القلب المفتوح، حيث يعتمد الأمر بشكل أساسي على طبيعة الحالة الصحية ومدى استقرارها، فضلاً عن نوعية التخدير المستخدم وفي معظم الحالات يتم الاستيقاظ خلال ساعات قليلة من الانتقال لوحدة العناية المركزة.



