تجميل وجراحة الذقن في تركيا

تُعد جراحة الذقن واحدة من العمليات التجميلية الشائعة التي تهدف إلى تحسين شكل الذقن وتعزيز تناسقه مع باقي ملامح الوجه، مما يمنح المظهر توازنًا وجاذبية أكبر. بفضل التطورات في تقنيات التجميل، أصبحت جراحة الذقن وسيلة فعّالة لتحسين جوانب الوجه السفلي، سواء كان الهدف تكبير الذقن، تصغيره، أو تعديل شكله للحصول على مظهر أكثر تناسقًا. تُجرى هذه الجراحة للعديد من الأسباب، منها معالجة عدم تناسق الوجه أو تحسين الملامح الجانبية.

ما هي جراحة الذقن؟

جراحة الذقن هي إجراء تجميلي يهدف إلى تحسين مظهر الذقن وتناسقه مع باقي ملامح الوجه، وهي تُعرف أيضًا بـ "رأب الذقن" أو "تجميل الذقن". تتنوع أهداف هذه الجراحة حسب احتياجات المريض؛ فقد تكون لتكبير الذقن في حالات الذقن الصغير أو المتراجع، حيث يتم استخدام حشوات أو زرعات خاصة لإبراز الذقن ومنحه حجمًا أكبر.
كما يمكن أن تكون الجراحة بهدف تصغير الذقن البارز أو العريض، وذلك عن طريق إعادة تشكيل العظام أو إزالة جزء منها للحصول على مظهر أصغر وأكثر تناغمًا. إضافةً إلى ذلك، تساعد جراحة الذقن في تحسين شكل الذقن العام وتعديل زواياه ليكون متناسقًا مع الأنف والشفاه وبقية الوجه، مما يعزز من جاذبية الملامح ويمنح الوجه توازنًا أكبر.

ما هي أنواع جراحة الذقن؟

1. جراحة تكبير الذقن
زراعة الحشوات (الزرعات): تعتمد هذه الطريقة على زراعة حشوات مصنوعة من مواد آمنة، مثل السيليكون أو مواد أخرى متوافقة مع الجسم، يتم إدخالها عبر شق صغير في منطقة الذقن، مما يزيد من بروز الذقن ويمنح الوجه تناسقًا أفضل.

حقن الدهون أو الفيلر: في بعض الحالات، يمكن استخدام حقن الدهون المأخوذة من جسم المريض أو مواد تعبئة مثل حمض الهيالورونيك لإضافة حجم طبيعي إلى الذقن دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير.

2. جراحة تصغير الذقن
إعادة تشكيل العظام: يُجرى هذا الإجراء للأشخاص الذين يعانون من بروز أو عرض زائد للذقن. يتم خلال الجراحة إزالة جزء من العظام أو إعادة نحتها وتصغير حجم الذقن للحصول على مظهر أكثر نعومة وتناسقًا.

نحت الذقن أو قص جزء من العظام (Chin Reduction): تُستخدم تقنية قص العظام في بعض الحالات لضبط حجم الذقن دون التأثير على باقي عظام الوجه.

3. تعديل الخطوط وإعادة تشكيل الذقن
إعادة ضبط الذقن (Sliding Genioplasty): في هذا النوع، يتم تحريك عظم الذقن نفسه إلى الأمام أو الخلف أو رفعه أو خفضه، حسب الحاجة، ويتم تثبيته باستخدام ألواح ومسامير دقيقة، ويُستخدم هذا الإجراء بشكل خاص في الحالات التي تحتاج إلى تعديل الخطوط الأساسية للذقن.

تقنية الليزر أو الموجات فوق الصوتية: في بعض الحالات البسيطة، يمكن استخدام تقنيات غير جراحية مثل الليزر أو الموجات فوق الصوتية لإعادة تشكيل الذقن وشد الجلد.

من هم الأشخاص المرشحون المثاليون لجراحة الذقن؟

■ الأشخاص الذين يعانون من الذقن الصغير أو المتراجع: يُعتبر تكبير الذقن خيارًا شائعًا لأولئك الذين يشعرون أن ذقنهم صغير جدًا أو متراجع بالنسبة إلى ملامح الوجه الأخرى، مما قد يؤثر على التوازن العام للوجه.

■ الأشخاص الذين لديهم ذقن بارز أو عريض بشكل زائد: يمكن لجراحة تصغير الذقن أن تكون مناسبة للأشخاص الذين يعانون من ذقن كبير أو عريض يؤدي إلى عدم تناسق الوجه، أو يجعل الملامح تبدو أكثر قسوة.

■ الأشخاص الذين يعانون من عدم تناسق في الذقن: قد يحتاج بعض المرضى الذين لديهم عدم انتظام في شكل أو زاوية الذقن إلى تعديل أو إعادة تشكيل الذقن لتحسين مظهر الوجه العام.

■ الأشخاص الذين فقدوا حجم الذقن بسبب التقدم في العمر أو فقدان الوزن الشديد: يمكن أن تساعد جراحة الذقن هؤلاء الأفراد في استعادة شكل الذقن وشبابية ملامحهم.

■ الأشخاص الذين يرغبون في تعزيز شكل الوجه والملامح الجانبية: هذه الجراحة تناسب الأشخاص الذين يسعون لتحسين زوايا الوجه الجانبية وجعلها أكثر توازنًا وتناسقًا.

ما هي الخطوات التحضيرية قبل جراحة الذقن؟

1. الاستشارة الطبية المتخصصة
يبدأ التحضير للجراحة بإجراء استشارة مع جراح تجميل مختص في جراحة الذقن، حيث يتم تقييم شكل الذقن الحالي وتحديد نوع الجراحة المناسبة لتحقيق النتائج المرجوة.

2. الفحوصات الطبية
التقييم الصحي العام: يقوم الطبيب بطلب فحوصات طبية للتأكد من خلو المريض من مشاكل صحية قد تعيق العملية، مثل اضطرابات النزف، السكري، أو مشاكل القلب. 
تحليل الدم واختبارات التخدير: يطلب عادة تحليل الدم لتقييم وظائف الجسم الأساسية، ويُجرى اختبار لمعرفة مدى تحمل الجسم للتخدير.
التصوير الشعاعي (إن لزم): قد يحتاج الطبيب إلى صور بالأشعة السينية أو المقطعية لمنطقة الفك والذقن لتحليل شكل العظام

3. التوقف عن بعض الأدوية والمكملات
إيقاف الأدوية المسببة للنزف: يُنصح المريض بالتوقف عن تناول الأدوية المميعة للدم مثل الأسبرين والإيبوبروفين قبل الجراحة. 
التوقف عن المكملات العشبية: بعض المكملات الغذائية والأعشاب قد تؤثر على التخدير وتزيد من النزف.

4. التوقف عن التدخين والكحول 
يُنصح بالتوقف عن التدخين قبل العملية بعدة أسابيع، حيث يؤثر التدخين على قدرة الجسم على التعافي ويزيد من احتمالات الإصابة بالعدوى. 
تجنب تناول الكحول قبل العملية بأسبوع تقريبًا لسرعة الشفاء بعد الجراحة.

كيف تتم جراحة الذقن؟

■ التخدير 
تبدأ الجراحة بإعطاء المريض التخدير، والذي يمكن أن يكون تخديرًا عامًا بحيث يكون المريض في حالة نوم تام أثناء العملية، أو تخديرًا موضعيًا مع مهدئ بحيث يكون المريض مستيقظًا لكن لا يشعر بأي ألم. يتم اختيار نوع التخدير بناءً على حالة المريض الصحية.

■ إجراء الشقوق الجراحية 
تختلف أماكن الشقوق الجراحية حسب نوع العملية: 
لتكبير الذقن (زراعة حشوات): يُجرى الشق الجراحي عادةً من داخل الفم بين اللثة والشفة السفلى، أو في طية الجلد تحت الذقن. يُتيح هذا الشق الوصول إلى المنطقة دون أن يترك ندبة ظاهرة.

لتصغير الذقن: يتم إجراء الشق داخل الفم أو تحت الذقن للوصول إلى العظام الزائدة ونحتها أو قص جزء منها.

لتعديل الخطوط (Sliding Genioplasty): يُجرى الشق داخل الفم عادةً، ويتم تعديل عظم الذقن وتثبيته في المكان الجديد باستخدام ألواح ومسامير صغيرة.

■ إجراءات التعديل 
في جراحة تكبير الذقن: إذا كانت العملية تتضمن حشوات، يتم إدخالها بلطف في المنطقة المناسبة لتحقيق بروز الذقن. يمكن استخدام حشوات من مواد طبية مثل السيليكون أو مواد أخرى متوافقة مع الجسم.

في جراحة تصغير الذقن: يُستخدم جهاز خاص لإزالة الزائد من عظام الذقن أو إعادة نحتها لتحسين الشكل والحجم.

تعديل العظم (Sliding Genioplasty): في هذا النوع، يتم قطع جزء من العظم وتحريكه للأمام أو الخلف حسب الحاجة ثم تثبيته في الوضع الجديد باستخدام مسامير دقيقة.

■ إغلاق الشقوق الجراحية 
بعد الانتهاء من تعديل الذقن، يقوم الجراح بإغلاق الشقوق باستخدام غرز جراحية قابلة للامتصاص عادةً داخل الفم أو غرز دقيقة للجلد في حالة الشق الخارجي. يتم إغلاق الشق بعناية لمنع الندوب.

■ وضع الضمادات والدعامات 
بعد إغلاق الجروح، يتم وضع ضمادات أو دعامات حول الذقن لتثبيت الشكل الجديد وحمايته خلال فترة التعافي. تساعد الدعامات أيضًا في تقليل التورم والحفاظ على النتائج.

■ نقل المريض إلى غرفة التعافي 
بعد الانتهاء من الجراحة، يتم نقل المريض إلى غرفة التعافي حيث يتم مراقبة حالته الصحية لفترة قصيرة. في حال كان التخدير عامًا، قد يحتاج المريض لبضع ساعات حتى يستعيد وعيه بالكامل.

ما هي المخاطر والمضاعفات المحتملة لجراحة الذقن؟

جراحة الذقن، كغيرها من العمليات الجراحية، قد تترافق مع بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة.

■ الـعدوى
قد يحدث التهاب أو عدوى في منطقة الجراحة نتيجة لتراكم البكتيريا. يمكن أن تتسبب العدوى بألم وانتفاخ وظهور إفرازات غير طبيعية.لتجنب العدوى، يجب الالتزام بتعليمات العناية بعد الجراحة والحفاظ على نظافة الجرح.

■ التورم والانتفاخ 
من الأعراض الشائعة بعد الجراحة، ويمكن أن يستمر التورم لبضعة أيام إلى أسابيع، ويُعد جزءًا طبيعيًا من عملية الشفاء. للتقليل من التورم، يمكن تطبيق كمادات باردة خلال الأيام الأولى بعد الجراحة. يُنصح برفع الرأس أثناء النوم وتجنب الأنشطة المجهدة, يزول التورم بشكل تدريجي.

■ الألم وعدم الراحة
الألم الخفيف إلى المتوسط بعد الجراحة طبيعي وقد يستمر لبضعة أيام، لكنه يختفي تدريجيًا مع الوقت. يمكن استخدام مسكنات الألم التي يصفها الطبيب، وتجنب تناول مسكنات دون استشارة لأنها قد تزيد من النزف.

■ خدر أو تنميل في الذقن والشفتين 
قد يشعر المريض بخدر أو تنميل في منطقة الذقن أو الشفتين نتيجة الضغط على الأعصاب خلال الجراحة. غالبًا ما يكون هذا الشعور مؤقتًا. في معظم الحالات، يختفي الخدر تدريجيًا خلال أسابيع إلى أشهر.

■ تشكل الندوب
قد تحدث ندوب بسيطة في حال كانت الشقوق خارجية، لكنها تكون غير ملحوظة عادة. استخدام كريمات تجميلية بعد استشارة الطبيب يساعد في تقليل الندوب.

■ تحرك أو عدم ثبات الحشوة (في حالة الزرع) 
في بعض حالات تكبير الذقن باستخدام حشوات، قد تتحرك الحشوة عن مكانها، مما يؤدي إلى عدم توازن أو شعور بعدم الراحة. لتجنب ذلك، من المهم التزام المريض بتعليمات الراحة وتجنب أي نشاط بدني قوي في الأسابيع الأولى بعد الجراحة.

■ النـزف 
النزف قد يحدث أثناء الجراحة أو بعدها، خاصة إذا لم يتم التوقف عن تناول الأدوية المميعة للدم. يطلب الطبيب بالتوقف عن الأدوية المسيلة للدم مثل الأسبرين قبل الجراحة بأسبوعين.
 

كم تكلفة جراحة الذقن في تركيا؟

■ تكبير الذقن باستخدام الزرعات: تتراوح تكلفتها بين 2000 و3500 دولار أمريكي. 
■ تصغير الذقن أو تعديل الخطوط: تتراوح عادة بين 2500 و4000 دولار أمريكي، نظرًا لأن هذا الإجراء قد يتطلب تدخلًا جراحيًا أعمق. 
■ حقن الفيلر أو الدهون لتكبير الذقن (غير جراحي): تبدأ من 500 إلى 1000 دولار أمريكي للجلسة الواحدة، وقد تتطلب عدة جلسات.

العوامل المؤثرة على التكلفة
■ خبرة الجراح: ترتفع التكلفة عند اختيار جراح ذي خبرة طويلة وسمعة جيدة. 
■ لمركز الطبي: تختلف الأسعار حسب تجهيزات المركز ومستوى الرعاية والخدمات. 
■ نوع التخدير: التخدير العام يكون أكثر تكلفة من التخدير الموضعي.

ما هي البدائل الغير جراحية لتحسين مظهر الذقن

1. حقن الفيلر 
تُستخدم مواد مثل حمض الهيالورونيك لحقن الفيلر، حيث تساعد في زيادة حجم الذقن وتحسين شكله. تُعطي النتائج فورًا وتستمر عادةً بين 6 إلى 12 شهرًا قبل أن تحتاج إلى تجديد.

2. حقن الدهون الذاتية 
يتم استخراج الدهون من مناطق أخرى من الجسم (مثل البطن أو الفخذين) ثم حقنها في الذقن. تعتبر هذه الطريقة طبيعية ولها نتائج دائمة نسبيًا، ولكنها قد تحتاج إلى أكثر من جلسة لتحقيق النتائج المرجوة.

3. تقنية الخيوط 
تُستخدم خيوط خاصة لرفع وشد منطقة الذقن، مما يمنح مظهرًا أكثر تحديدًا دون الحاجة إلى جراحة. النتائج عادة ما تستمر بين 6 أشهر إلى سنة.

4. التحسينات بالليزر 
يمكن استخدام الليزر لتحسين مظهر الجلد في منطقة الذقن. يساعد على تقليل التجاعيد وشد الجلد، مما يُعطي مظهرًا أكثر شبابًا. كما يمكن استخدامه لإزالة الشعر الزائد في حالة الحاجة.

5. العلاج بالترددات الراديوية 
تستخدم هذه التقنية لتحفيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد. تساعد على تحسين مظهر الذقن والحد من التجاعيد. تعتبر هذه الطريقة غير مؤلمة وبدون فترات شفاء طويلة.

خــاتمة

في ختام هذه المقالة، نجد أن جراحة الذقن تمثل خيارًا شائعًا بين الأشخاص الذين يسعون لتحسين مظهرهم وتعزيز تناسق ملامح وجههم. مع توافر مجموعة متنوعة من الإجراءات، بما في ذلك الجراحة والتقنيات غير الجراحية مثل حقن الفيلر والبوتوكس، يمكن لكل فرد العثور على الخيار الأنسب لاحتياجاته. تعتبر العناية ما بعد الجراحة جانبًا حيويًا لضمان الشفاء الجيد والحصول على نتائج مرضية. ومن المهم أيضًا استشارة جراح مؤهل للحصول على التوجيه الصحيح والمعلومات اللازمة قبل اتخاذ قرار بشأن الإجراء.

الأسئلة الشائعة

كم تستغرق عملية تجميل الذقن؟ 

تستغرق عملية تجميل الذقن عادةً من ساعة إلى ساعتين. يعتمد الوقت الدقيق على نوع الإجراء (مثل زراعة الذقن أو تعديل شكلها) وظروف المريض.

هل عملية الذقن خطيرة؟ 

مثل أي عملية جراحية، تحمل عملية تجميل الذقن بعض المخاطر، مثل: ا
لعدوى: خطر الإصابة بعدوى في منطقة الجراحة. 
التورم والكدمات: قد تحدث كدمات أو تورم بعد العملية. 
التخدير: هناك مخاطر مرتبطة بالتخدير العام أو الموضعي. 
الندوب: قد تترك العملية ندوبًا، على الرغم من أنها عادةً ما تكون مخفية. 
عدم الرضا عن النتائج: قد لا تحقق النتائج التوقعات.

كم مدة لبس المشد بعد عملية شفط الذقن؟

عادةً ما يُنصح بارتداء المشد بعد عملية شفط دهون الذقن لمدة تتراوح بين 1 إلى 2 أسابيع. يساعد المشد على تقليل التورم وتعزيز الشفاء. من المهم اتباع تعليمات الجراح بشأن مدة الاستخدام المحددة، حيث قد تختلف حسب حالة كل مريض.

هل يمكن إزالة اللغلوغ بدون جراحة؟

نعم، يمكن إزالة اللغلوغ بدون جراحة من خلال عدة طرق، منها: 
الحقن بالفيلر: تستخدم لملء المنطقة تحت الذقن وتحسين مظهرها. 
تقنيات غير جراحية: مثل الليزر أو العلاج بالترددات الراديوية، والتي تساعد في شد الجلد وتقليل الدهون. 
تمارين الوجه: يمكن أن تساعد بعض التمارين في تقوية عضلات الذقن والرقبة. 
تغيير نمط الحياة: مثل فقدان الوزن واتباع نظام غذائي صحي، قد يؤثر إيجابياً على مظهر الذقن.

هل يعود الذقن المزدوج بعد العملية؟ 

قد يعود الذقن المزدوج بعد عملية شفط الدهون إذا لم يتم اتباع نمط حياة صحي، مثل ممارسة الرياضة وتناول طعام متوازن. العوامل الوراثية والشيخوخة أيضًا يمكن أن تؤثر على مظهر الذقن. لضمان أفضل النتائج، يُنصح بالحفاظ على وزن مستقر واتباع تعليمات الطبيب بعد العملية.

متى يخف التورم بعد شفط اللغلوغ؟

عادةً ما يبدأ التورم في التراجع بعد عملية شفط اللغلوغ خلال 3 إلى 5 أيام. ولكن قد يستمر بعض التورم لفترة أطول، حتى 2 إلى 4 أسابيع، حسب كل حالة. من المهم اتباع تعليمات الطبيب بشأن الرعاية بعد العملية للمساعدة في تقليل التورم وتعزيز الشفاء.