Vadi Yaka Sitesi Gülbahçe Sokağı D:B4-1, 34480 Başakşehir/İstanbul
ماهو الفرق بين شد البطن و شفط الدهون ؟

ماهو الفرق بين شد البطن و شفط الدهون ؟

تعد العمليات الجراحية لتحسين مظهر الجسم من أكثر المواضيع التي تشغل الكثيرين، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمناطق مثل البطن، التي قد تتعرض للترهلات أو تراكم الدهون بسبب عوامل متعددة مثل الحمل، فقدان الوزن المفاجئ، أو الشيخوخة. من بين أكثر الإجراءات الشائعة في هذا المجال هما "شد البطن" و "شفط الدهون". رغم أن كليهما يهدفان إلى تحسين شكل الجسم، إلا أن هناك فرقًا كبيرًا بينهما من حيث التقنية، النتائج، والمرشحين المناسبين.
في هذا المقال، سنتناول الفرق بين هذين الإجراءين الجراحيين بشكل مفصل، مع الإجابة على أهم الأسئلة التي قد تهم الأشخاص الذين يدرسون أحد هذه الخيارات.


ما هو شد البطن؟

إجراء جراحي يهدف إلى تحسين شكل البطن عن طريق إزالة الجلد الزائد والدهون المترهلة، بالإضافة إلى شد عضلات البطن التي قد تكون قد تمددت أو ضعفت نتيجة لعوامل مثل الحمل أو فقدان الوزن السريع. يشمل الإجراء إجراء شقوق في منطقة البطن، وعادةً ما يكون الشق أفقيًا في منطقة أسفل البطن حيث يمكن إخفاؤه بسهولة بعد الجراحة. يتم إزالة الدهون والجلد الزائد، وفي بعض الأحيان، يتم شد العضلات التي انفصلت أو ضعفت، خاصة بعد الحمل. بعد العملية، يصبح مظهر البطن مشدودًا وأكثر تناسقًا مع الجسم.

الفئات المرشحة:
الأشخاص الذين فقدوا وزنًا كبيرًا: الأفراد الذين فقدوا كمية كبيرة من الوزن (مثل بعد عملية جراحية لفقدان الوزن) يمكن أن يعانوا من تراكم الجلد الزائد في منطقة البطن، مما يجعلهم مرشحين جيدين لإجراء شد البطن.
النساء بعد الحمل والولادة: قد تتعرض النساء بعد الحمل لتغيير كبير في شكل بطنهن بسبب تمدد الجلد وضعف عضلات البطن. جراحة شد البطن يمكن أن تساعد في استعادة الشكل المسطح.
الأشخاص الذين يعانون من ترهلات جلدية: الأفراد الذين يعانون من ترهلات الجلد في البطن بسبب التقدم في العمر أو أي عوامل أخرى يمكن أن يستفيدوا من هذه العملية.
الأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل صحية كبيرة: يجب أن يكون المريض في حالة صحية جيدة عمومًا ليتمكن من تحمل الجراحة والشفاء بسرعة.
الأشخاص الذين لا يخططون للإنجاب مرة أخرى: يُفضل أن يتم إجراء العملية بعد الانتهاء من فترة الحمل والولادة، حيث يمكن أن تؤدي الحملات المستقبلية إلى عودة الترهلات.


ما هو شفط الدهون؟

إجراء تجميلي يهدف إلى إزالة الدهون الزائدة من مناطق محددة من الجسم باستخدام جهاز خاص لشفط الدهون من تحت الجلد. يتم ذلك عن طريق إدخال أنبوب رفيع (كانولا) عبر شقوق صغيرة في الجلد، ويتم من خلاله سحب الدهون باستخدام جهاز شفط مخصص. قد يشمل شفط الدهون بعض التقنيات الحديثة مثل الشفط بالليزر أو الشفط بتقنية الموجات فوق الصوتية، حيث تستخدم هذه التقنيات الطاقة لتحطيم الدهون قبل إزالتها.يمكن أن يتم شفط الدهون في مناطق مختلفة من الجسم مثل البطن، الفخذين، الأرداف، الذراعين، والرقبة.

الفئات المرشحة:
الأشخاص الذين لديهم دهون عنيدة: الذين يعانون من تراكم الدهون في مناطق معينة من الجسم مثل البطن أو الفخذين والتي لا تزول بسهولة حتى مع النظام الغذائي والتمارين.
الأشخاص الذين يتمتعون بوزن ثابت: يُفضل أن يكون الشخص في حالة وزن مستقر ويعاني من تراكم دهون موضعية، حيث لا يُعتبر شفط الدهون علاجًا للبدانة أو فقدان الوزن العام.
الأشخاص الذين لديهم مرونة جلد جيدة: حيث إن الأشخاص الذين لديهم جلد مرن وقوي قد يحصلون على نتائج أفضل لأن الجلد يتقلص بعد إزالة الدهون.
الأشخاص الذين يبحثون عن تحسين مظهر الجسم: شفط الدهون مناسب للأشخاص الذين يريدون تحسين شكل الجسم وإبراز العضلات بعد إزالة الدهون الزائدة.
الأشخاص في حالة صحية جيدة: مثل أي عملية جراحية، يجب أن يكون المريض في حالة صحية جيدة ليتمكن من التعافي بسرعة من العملية.


ما هو الفرق بين شفط الدهون و شد البطن  ؟

1. الهدف الأساسي:
■ شفط الدهون: يركز على إزالة الدهون الزائدة من مناطق معينة في الجسم لتحسين شكل المنطقة دون معالجة الجلد المترهل أو العضلات.
■ شد البطن: يهدف إلى إزالة الجلد الزائد والمترهل، وشد عضلات البطن التي قد تكون ضعفت أو انفصلت، خاصة بعد الحمل أو فقدان الوزن الكبير.

2. المناطق المستهدفة:
■ شفط الدهون: يمكن تطبيقه على عدة مناطق في الجسم، مثل البطن، الفخذين، الأرداف، الذراعين، الرقبة، وغيرها.
■ شد البطن: يركز بشكل رئيسي على منطقة البطن وأسفلها، مع استهداف الجلد المترهل والعضلات.

3. التقنية المستخدمة:
■ شفط الدهون: يعتمد على إدخال أنبوب رفيع (كانولا) لإزالة الدهون عبر شقوق صغيرة باستخدام جهاز شفط.
■ شد البطن: يشمل شقًا جراحيًا كبيرًا في أسفل البطن، يتم من خلاله إزالة الجلد الزائد والدهون وشد العضلات.

4. المرشحين المثاليين:
■ شفط الدهون: مناسب للأشخاص الذين لديهم دهون موضعية ولا يعانون من ترهلات كبيرة في الجلد أو ضعف في العضلات.
■ شد البطن: مناسب للأشخاص الذين يعانون من ترهلات جلدية شديدة أو ضعف في عضلات البطن، خاصة بعد الحمل أو فقدان الوزن.

5. النتائج:
■ شفط الدهون: يوفر تحسينًا في شكل الجسم من خلال تقليل الدهون الموضعية، لكنه لا يعالج الجلد المترهل.
■ شد البطن: يعطي مظهرًا مشدودًا ومنحوتًا للبطن مع إزالة الترهلات وشد العضلات.

6. التعافي:
■ شفط الدهون: فترة التعافي أقصر (عادةً بضعة أيام إلى أسبوعين) بسبب صغر حجم الشقوق الجراحية.
■ شد البطن: يتطلب وقتًا أطول للتعافي (4 إلى 6 أسابيع)، حيث تكون العملية أكثر تعقيدًا وتتطلب شقوقًا أكبر.

7. المخاطر:
■ شفط الدهون: مخاطر مثل تغير لون الجلد، الكدمات، أو عدم تناسق النتائج.
■ شد البطن: مخاطر مثل التندب البارز، العدوى، أو تجمع السوائل.


ما هي الفروق في النتائج؟

1. النتائج التي يحققها شفط الدهون:
تحسين شكل الجسم: يساعد شفط الدهون على إزالة الدهون الموضعية، مما يبرز شكل الجسم ويجعله أكثر تناسقًا.
احتفاظ الجلد بحالته الأصلية: إذا كان الجلد مرنًا، فإنه ينكمش بشكل طبيعي بعد العملية، مما يعطي مظهرًا متجانسًا. ومع ذلك، إذا كان الجلد مترهلًا، فقد لا تكون النتائج مثالية.
عدم معالجة الترهلات: شفط الدهون لا يعالج مشكلة الجلد الزائد أو المترهل، لذلك لا يُنصح به للأشخاص الذين يعانون من ترهلات كبيرة.
نتائج موجهة لمناطق متعددة: يمكن تطبيق العملية في أكثر من منطقة بالجسم، مثل البطن، الذراعين، الفخذين، أو الرقبة، مما يجعل النتائج شاملة.

2. النتائج التي يحققها شد البطن:
بطن مسطح ومشدود: يعالج شد البطن الترهلات والجلد الزائد الناتج عن الحمل أو فقدان الوزن الكبير، مما يمنح مظهرًا مسطحًا ومشدودًا.
استعادة قوة عضلات البطن: يتم شد العضلات الضعيفة أو المنفصلة أثناء العملية، مما يحسن من قوة واستقرار منطقة البطن.
علاج الترهلات الكبيرة: يوفر نتائج فعالة لمن يعانون من كميات كبيرة من الجلد المترهل أو المتدلي، وهو ما لا يمكن لشفط الدهون معالجته.
ندبة دائمة: على الرغم من أن شد البطن يمنح نتائج ممتازة، إلا أنه يترك ندبة طويلة في أسفل البطن، قد تتلاشى مع الوقت لكنها تبقى مرئية.

3. طول مدة النتائج:
شفط الدهون: النتائج دائمة إذا تم الحفاظ على الوزن، ولكن تراكم الدهون في مناطق أخرى قد يؤثر على الشكل العام للجسم.
شد البطن: النتائج أكثر استقرارًا وديمومة إذا تم الحفاظ على الوزن وعدم حدوث حمل مستقبلي أو فقدان وزن كبير مجددًا.


ما هي المخاطر المحتملة لكل من الإجراءين؟

1. المخاطر المحتملة لشفط الدهون:
■ التورم والكدمات: من الشائع حدوث تورم وكدمات في المناطق التي تم شفط الدهون منها، وقد تستمر لعدة أسابيع.
■ عدم تناسق النتائج: قد تظهر المناطق المعالجة غير متناسقة إذا لم يتم إجراء العملية بشكل صحيح.
■ ترهل الجلد: في حال كان الجلد غير مرن بما يكفي، قد يظل مترهلًا بعد إزالة الدهون.
■ تغيرات في الإحساس: قد يشعر المريض بتنميل أو خدر مؤقت في المنطقة المعالجة.
■ عدوى: مثل أي إجراء جراحي، هناك احتمال بسيط للإصابة بعدوى، خاصة إذا لم يتم اتباع تعليمات العناية ما بعد الجراحة.
■ تجلط الدم: في حالات نادرة، قد يحدث تجلط دموي أو انسداد دهني نتيجة دخول الدهون في مجرى الدم.
■ عدم الرضا عن النتائج: إذا كانت التوقعات غير واقعية، قد لا يشعر المريض بالرضا عن النتائج النهائية.


2. المخاطر المحتملة لشد البطن:
■ العدوى: يمكن أن تحدث عدوى في موقع الجراحة، وخاصة إذا لم تُتبع إجراءات التعقيم والعناية بالجروح بشكل جيد.
■ تجمع السوائل (السيرومات): قد يتراكم السائل تحت الجلد في منطقة البطن، مما يتطلب تصريفه.
■ ندوب واضحة: شد البطن يتطلب شقوقًا كبيرة، مما يؤدي إلى ندبة قد تكون دائمة، على الرغم من أنها عادة ما تكون مخفية تحت الملابس.
■ تجلط الدم: هناك خطر حدوث جلطات دموية، خاصة في الساقين، بسبب طبيعة الجراحة الكبيرة.
■ تغيرات في الإحساس: قد يفقد المريض الإحساس في مناطق معينة من البطن بشكل مؤقت أو دائم.
■ ضعف التئام الجروح: في بعض الحالات، قد يستغرق الجرح وقتًا أطول للشفاء، أو قد يتعرض لفتح جزئي.
■ الألم المطول: قد يشعر بعض المرضى بألم مستمر أو عدم راحة لفترة طويلة بعد الجراحة.
■ المضاعفات الناتجة عن التخدير: شد البطن عادة ما يتم تحت التخدير العام، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات نادرة مثل ردود الفعل التحسسية أو مشاكل القلب.

مقارنة المخاطر:
شفط الدهون: يعتبر أقل توغلاً وأقل خطورة بالمقارنة مع شد البطن، ولكنه لا يعالج الجلد المترهل، مما قد يسبب خيبة أمل لدى المرضى الذين يعانون من ترهلات.
شد البطن: أكثر تعقيدًا وخطورة نظرًا لأنه إجراء جراحي شامل يتطلب شقوقًا كبيرة، ولكنه يعالج الترهلات بشكل كامل ويوفر نتائج شاملة.


هل يمكن الجمع بين شفط الدهون وشد البطن؟

نعم، يمكن الجمع بين شفط الدهون وشد البطن في إجراء جراحي واحد، وهو خيار شائع يُعرف باسم نحت الجسم أو عملية شد البطن الموسعة. الجمع بين الإجراءين يمنح نتائج شاملة ومتكاملة، حيث يتم إزالة الدهون الموضعية وشد الجلد المترهل في نفس الوقت.

فوائد الجمع بين الإجراءين:


■ نتائج شاملة:
إزالة الدهون الزائدة باستخدام شفط الدهون لتحسين الشكل العام للجسم.
شد الجلد المترهل وتقوية عضلات البطن لتحسين مظهر البطن.

■ تقليل وقت التعافي:
بدلاً من إجراء عمليتين منفصلتين، يتم إجراء الجراحة مرة واحدة، مما يقلل من فترة التعافي الإجمالية.

■ تحسين التناسق:
الجمع بين الإجراءين يساعد في تحقيق نتائج متناغمة ومتناسقة أكثر من الناحية الجمالية.

■ زيادة رضا المريض:
المرضى الذين يجمعون بين الإجراءين غالبًا ما يكونون أكثر رضا عن النتائج النهائية بسبب التحسين الشامل.


من هو المرشح المثالي لكل من شد البطن وشفط الدهون:

1. المرشح المثالي لشفط الدهون:
■ دهون موضعية مقاومة:
الأشخاص الذين يعانون من تراكم الدهون في مناطق معينة مثل البطن، الفخذين، الذراعين، أو الأرداف، والتي لا يمكن التخلص منها بسهولة عبر الحمية أو التمارين.
■ وزن ثابت:
المرشح المثالي هو شخص يتمتع بوزن قريب من المثالي (زيادة لا تتجاوز 30% من الوزن المثالي).
■ مرونة الجلد:
يُفضل أن يتمتع الجلد بمرونة جيدة حتى ينكمش بعد إزالة الدهون، لتجنب ترهل الجلد.
■ صحة عامة جيدة:
الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض مزمنة قد تؤثر على التعافي، مثل السكري أو أمراض القلب.
■ توقعات واقعية:
يجب أن يكون لدى المريض فهم أن شفط الدهون ليس وسيلة لفقدان الوزن، بل لتحسين شكل الجسم.


2. المرشح المثالي لشد البطن:
■ ترهلات جلدية كبيرة:
الأشخاص الذين يعانون من ترهلات جلدية واضحة في منطقة البطن، خاصة بعد الحمل أو فقدان وزن كبير.
■ عضلات بطن ضعيفة أو منفصلة:
غالبًا ما يحدث ذلك بعد الحمل أو نتيجة ضعف عضلات البطن بمرور الوقت.
■ صحة عامة جيدة:
كما هو الحال مع شفط الدهون، يجب أن يكون الشخص في حالة صحية مستقرة وخالٍ من الأمراض المزمنة الخطيرة.
■ وزن مستقر:
يُفضل أن يكون المريض قد وصل إلى وزنه المستهدف قبل إجراء شد البطن.
■ عدم التخطيط لحمل مستقبلي:
الحمل بعد شد البطن قد يؤدي إلى تكرار الترهلات، لذلك يُنصح بإجراء الجراحة بعد الانتهاء من الإنجاب.

 

الأشخاص الذين قد يستفيدون من الإجراءين:


■ شفط الدهون:
الأشخاص الذين يعانون من دهون زائدة في مناطق محددة مع جلد مشدود.
الأفراد الذين يرغبون في تحسين شكل الجسم دون إجراء شقوق كبيرة أو إزالة الجلد.

■ شد البطن:
الأشخاص الذين فقدوا وزنًا كبيرًا ويعانون من الجلد المترهل والعضلات الضعيفة.
الأمهات اللواتي يعانين من "ترهلات ما بعد الولادة" ويرغبن في استعادة شكل البطن المشدود.
من لديهم ترهلات أو ضعف عضلي ناتج عن عوامل وراثية أو تقدم العمر.


خـاتمة

تعد كل من عملية شفط الدهون وشد البطن خيارات جراحية فعالة لتحسين مظهر الجسم واستعادة الثقة بالنفس. يعتمد اختيار الإجراء المناسب على احتياجات كل شخص بشكل فردي، سواء كان ذلك للتخلص من الدهون الموضعية، شد الترهلات الجلدية، أو الجمع بينهما لتحقيق نتائج متكاملة. من المهم استشارة طبيب متخصص لتقييم الحالة بدقة وتحديد الخيار الأمثل بناءً على الأهداف والتوقعات الواقعية.

 


الأسئلة الشائعة

 

هل يمكن شد البطن بدون شفط الدهون؟

نعم، يمكن شد البطن بدون شفط الدهون إذا كانت المشكلة تقتصر على ترهل الجلد وضعف العضلات دون وجود دهون زائدة. يعتمد القرار على تقييم الطبيب لحالتك.

 

كم الوزن المطلوب لعملية شد البطن؟

لا يوجد وزن محدد لعملية شد البطن، ولكن يُفضل أن يكون الوزن قريبًا من المثالي أو ثابتًا لفترة قبل العملية. يُوصى عادةً بأن يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) أقل من 30 لضمان نتائج أفضل وتقليل المخاطر.


ما هي سلبيات عملية شد البطن؟

■ الندوب: تبقى ندبة دائمة أسفل البطن.
■ فترة التعافي: تحتاج إلى وقت للشفاء قد يصل إلى 6 أسابيع.
■ المضاعفات: مثل العدوى، التورم، أو تجمع السوائل.
■ التكلفة: تعتبر عملية مكلفة.
■ النتائج المحدودة: لا تحل مشكلة الوزن الزائد أو الدهون الداخلية.
■ المخاطر الجراحية: مثل النزيف أو رد الفعل للتخدير.


هل عملية شد البطن تزيل الدهون أم الجلد فقط؟

عملية شد البطن تركز بشكل أساسي على إزالة الجلد الزائد وشد العضلات المترهلة. يمكن إزالة كمية صغيرة من الدهون إذا كانت مرتبطة بالجلد المترهل، ولكن إذا كانت هناك دهون زائدة بشكل كبير، قد يتم دمجها مع شفط الدهون لتحقيق نتائج أفضل.


هل يرجع الكرش بعد عملية شد البطن؟

نعم، يمكن أن يعود الكرش بعد عملية شد البطن إذا لم يتم الحفاظ على نمط حياة صحي. زيادة الوزن، الحمل، أو ضعف الالتزام بالتمارين يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون أو ترهل جديد في منطقة البطن.


هل عملية شد البطن سهلة؟

عملية شد البطن ليست "سهلة" بالمعنى البسيط، فهي إجراء جراحي يتطلب تخديرًا عامًا وفترة تعافي تمتد لعدة أسابيع. ومع ذلك، تُعتبر آمنة وفعّالة عند إجرائها من قِبل جراح متمرس، خاصة إذا التزم المريض بتعليمات ما بعد العملية.


هل عملية شد البطن أفضل من شفط الدهون؟

عملية شد البطن وشفط الدهون هما إجراءان مختلفان ويعتمدان على الهدف المطلوب:
شد البطن هو الأفضل إذا كان الهدف هو إزالة الجلد المترهل وشد العضلات الضعيفة، خاصة بعد فقدان وزن كبير أو بعد الحمل.
شفط الدهون هو الأفضل إذا كانت المشكلة تتعلق بتراكم الدهون الموضعية دون ترهل الجلد.
قد يتم دمج الإجراءين للحصول على نتائج أفضل، حسب حاجة الشخص.


أيهما أفضل الشفط أم النحت؟

اختيار بين الشفط والنحت يعتمد على الهدف والمشكلة:
■ الشفط: يركز على إزالة الدهون الزائدة من مناطق معينة في الجسم. يكون مفيدًا إذا كان الشخص يعاني من تراكم الدهون الموضعية ولا يوجد ترهل في الجلد.

■ النحت: هو عملية موجهة لتحسين شكل الجسم بشكل عام، وتستخدم تقنيات لتحديد العضلات وإبراز الخطوط الجمالية. قد يتضمن تقنيات مثل الفيزر أو تكنولوجيا أخرى لإزالة الدهون وشد الجلد بشكل متزامن.

■ إذا كان الهدف هو تحسين الشكل العام للجسم، فإن النحت قد يكون الخيار الأفضل. أما إذا كان الهدف هو إزالة الدهون بشكل مباشر، فـ الشفط قد يكون أكثر فعالية.
 


لقد شاهدت الموقع الإلكتروني الخاص بموقع روت دنت واريد الحصول على استشارة مجانية