Vadi Yaka Sitesi Gülbahçe Sokağı D:B4-1, 34480 Başakşehir/İstanbul
كيف يتم علاج مقاومة الأنسولين

كيف يتم علاج مقاومة الأنسولين

يبحث الكثيرون عنعلاج مقاومة الأنسولينفقد يعاني بعض الأشخاص من مرض السكري ومقاومة الأنسولين، وهو حالة تحدث عندما لا يستجيب الجسم بشكل طبيعي للأنسولين الذي يفرزه البنكرياس، وتؤدي هذه الحالة إلى زيادة مستويات السكر في الدم، مما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، في هذا المقال سوف نتعرف على كيف يتم علاج مقاومة الأنسولين؟وما هو مقاومة الأنسولين والمضاعفات والأعراض تابعوا معنا.  

ما هي مقاومة الأنسولين؟

مقاومة الأنسولين هي حالة صحية تؤثر على قدرة الجسم على استخدام هرمون الأنسولين بشكل فعال، فالأنسولين هو هرمون مهم لوظائف الجسم، حيث يساعد على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه في الخلايا، وعندما تحدث مقاومة الأنسولين، تصبح الخلايا غير قادرة على استجابة بشكل صحيح لهذا الهرمون، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم.  

وتتسبب مقاومة الأنسولين في زيادة مستويات السكر في الدم، مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وهذه المشكلة تعتبر منتشرة بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة انتشارها بين البالغين إلى حوالي 15.5 - 46.5 %.  

فتعد مقاومة الأنسولين نتيجة لعدة عوامل، منها السمنة ونمط الحياة غير الصحي والوراثة، ومن المهم تشخيص مقاومة الأنسولين في وقت مبكر واتخاذ الإجراءات اللازمةلمنع تطورها إلى حالات صحية خطيرة.  

 

ما هي أعراض مقاومة الأنسولين؟  

مقاومة الأنسولين هي حالة يصاب بها الجسم عندما يكون هناك صعوبة في استخدام الأنسولين بشكل فعال لتحويل السكر الموجود في الدم إلى طاقة، وبمرور الوقت يمكن أن تؤدي مقاومة الأنسولين إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.  

وهناك عدة أعراض قد تشير إلى وجود مقاومة الأنسولين، ومن بين هذه الأعراض:  

  1. زيادة في عدد مرات التبول: يعد الشعور بالرغبة المتكررة في التبول أحد أعراض مقاومة الأنسولين، حيث أن تحول السكر غير الفعال في الدم قد يزيد من تواجد الماء في البول.  
  2. العطش الشديد: نتيجة لزيادة عدد مرات التبول، قد تشعر بالعطش بشكل مفرط وشديد.  
  3. الشواك الأسود: تظهر البقع الداكنة والجافة من الجلد، المعروفة باسم "الشواك الأسود"، عادة على الفخذ أو الإبطين أو الجزء الخلفي من الرقبة، ويعتبر هذا من العلامات الشائعة لمقاومة الأنسولين.  
  4. زيادة الوزن: قد يكون الزيادة في الوزن أو الصعوبة في فقدان الوزن علامة على وجود مقاومة للأنسولين.  

فإذا كنت تعاني من هذه الأعراض، فمن المهم مراجعة الطبيب لتقييم الحالة ومعرفة الخطوات الضرورية لعلاج مقاومة الأنسولين والوقاية من مضاعفاتها المحتملة، ويجب أن يتم التعامل مع مقاومة الأنسولين بجدية وضمان اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام وتقليل عوامل الخطر الأخرى للإصابة بمرض السكري.  

مضاعفات مقاومة الأنسولين  

يمكن أن تتسبب هذه الحالة في الإصابة بالعديد من الأمراض والمضاعفات الصحية الخطيرة:  

أحد أهم المضاعفات التي قد تحدث نتيجة لمقاومة الأنسولين هي أمراض القلب، حيث يزيد ارتفاع مستويات السكر في الدم من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين التاجية، كما أن مقاومة الأنسولين قد تزيد من خطر الاعتلال العصبي المحيطي، وهو حالة تؤثر على الأعصاب في الجسم وتسبب ضعفاً في الحواس.  

السكتة الدماغية هي مضاعفة أخرى خطيرة قد تحدث نتيجة لمقاومة الأنسولين، حيث أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى تشكل الجلطات في الشرايين التاجية، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.  

الخرف ومرض الزهايمر هي مضاعفات أخرى يمكن أن تحدث نتيجة لمقاومة الأنسولين، حيث يظهر البحث العلمي أن هناك علاقة بين ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض الخرف.  

الفشل الكلوي ومرض الكبد الدهني غير الكحولي ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات هي مضاعفات صحية أخرى قد تنجم عن مقاومة الأنسولين،  بالإضافة إلى ذلك هناك دراسات تشير إلى أن هناك علاقة بين مقاومة الأنسولين والاضطراب الاكتئابي الكبير.  

فيجب على الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أن يتبنوا نمط حياة صحي، يتضمن الحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي،والابتعاد عن التدخين وتقليل تناول الكحول، وعند وجود أي أعراض مرضية يجب عليهم مراجعة الطبيب للفحص والعلاج المناسب.  

أسباب مقاومة الأنسولين  

تعد مقاومة الأنسولين من المشكلات الصحية الشائعة في العصر الحديث، حيث يعاني الكثير من الأشخاص من عدم قدرة خلاياهم على الاستجابة بشكل صحيح لهذا الهرمون المهم، والسبب في عدة عوامل، منها:  

  1. زيادة مستويات الأحماض الدهنية الحرة في الدم: يعتبر ارتفاع مستويات الأحماض الدهنية الحرة في الدم أحد الأسباب الرئيسية لمقاومة الأنسولين، فهذه الحموض تمنع الخلايا من الاستجابة بشكل صحيح للأنسولين.  
  2. تناول كميات كبيرة من سكر الفركتوز: يتمثل سكر الفركتوز في عامل آخر يمكن أن يسبب مقاومة الأنسولين، فيتضمن الكثير من الأطعمة والمشروبات المعبأة مكملات من هذا السكر، وهو يختلف عن السكر المتواجد بشكل طبيعي في الفواكه.  
  3. زيادة الإجهاد التأكسدي والالتهابات المزمنة: يمكن أيضا أن تزيد الإجهاد والالتها والتهابات العديد من مشاكل المقاومة للأنسولين في الجسم، لذا من المهم العمل على خفض المستويات الموجودة لديك.  
  4. الخمول: فيعرف أن النشاط البدني يرتبط بزيادة حساسية الأنسولين، وبينما الخمول والجلوس الطويل يمكن أن يسبب انخفاض الحساسية لهذا الهرمون.  
  5. اضطرابات البكتيريا النافعة في الأمعاء: تؤثر البكتيريا النافعة المتواجدة في الأمعاء على صحة الجسم بشكل عام، ومن الممكن أن تؤدي اضطراباتها إلى تفاقم مشاكل المقاومة للأنسولين.  
  6. العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في تطور مقاومة الأنسولين لدى البعض، لذا من المهم متابعة الطبيب للكشف عن أي عوامل جينية محتملة.  

عوامل خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين  

مقاومة الإنسولين هي حالة تحدث عندما يصبح جسم الإنسان أقل استجابة لهرمون الإنسولين، الذي يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، فهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين، ومن أبرز هذه العوامل:  

  • يعتبر الوزن الزائد من أهم العوامل التي يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بمقاومة الإنسولين، وخاصة عندما تتراكم الدهون في منطقة ما حول الحجاب الحاجز أو البطن، فهذا النوع من الدهون يعتبر أكثر خطورة على صحة الشخص ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.  
  • عدم ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بمقاومة الإنسولين، حيث أن النشاط البدني يساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الجسم.  
  • يعتبر التدخين عامل خطر للإصابة بمقاومة الإنسولين، حيث يؤثر التدخين سلبا على عمل الهرمونات في الجسم وقد يسبب زيادة مستويات السكر في الدم.  
  • تناول الكحول بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في استقلاب السكر في الجسم والتسبب في مقاومة الإنسولين.  
  • قلة النوم أو اضطرابات النوم يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بمقاومة الإنسولين وتأثيرها على صحة الشخص بشكل عام.  
  • يعتبر بلوغ عمر الفرد 45 سنة أو أكثر من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين.  
  • يزيد وجود قريب من الدرجة الأولى مصاب بمرض السكري من احتمالية الإصابة بمقاومة الإنسولين.  
  • المعاناة من بعض الأمراض والمشكلات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول، وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد، وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، وأمراض القلب، والسكتات الدماغية، ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، والاضطرابات الهرمونية مثل متلازمة كوشينغ وقصور الغدة الدرقية.  

يجب على الأشخاص الذين يعانون من عوامل الخطر أن يقوموا بمراجعة الطبيب بانتظام لفحص السكري واتباع نمط حياة صحي، ولا تنسى عزيزي القارئ، أن الوقاية خير من العلاج، لذا احرص على الحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التدخين والكحول، والحصول على قسط كافي من النوم لتقليل احتمالية الإصابة بمقاومة الإنسولين.  

كيفية تشخيص مقاومة الانسولين  

اختبار الهيموغلوبين السكري (A1C)  

من الضروري عند اشتباه الطبيب بوجود مقاومة للأنسولين، إجراء مجموعة من التحاليل الضرورية لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب، وتشمل هذه التحاليل تحليل السكر التراكمي والذي يعكس متوسط مستوى السكر في الدم خلال الشهور الثلاثة الماضية.  

تحليل سكر الصائم  

هو اختبار يستخدم بشكل شائع لقياس مستوى السكر في الدم بعد عدم تناول الطعام لمدة 8 ساعات على الأقل، ويعتبر هذا الاختبار مهما جدا في تقييم مدى مستوى السكر في الدم، وهو يستخدم كأحد الاختبارات الأساسية لتشخيص السكري ومراقبة مستويات السكر في الدم.  

اختبار تحمل الغلوكوز  

هو عبارة عن اختبار يستخدم لتقييم كيفية استجابة جسم الإنسان للسكر بعد تناول كمية كبيرة من السكر، ويتم إجراء هذا الاختبار بواسطة تحليل مستوى الغلوكوز في الدم قبل وبعد تناول محلول سكري، حيث يخضع الفرد لاختبار الغلوكوز أثناء فترة الصيام، ثم يعطى محلول سكري للشخص ليشربه، وبعد ساعتين يجرى فحص دم آخر لتحديد كيفية تحمل الجسم للسكر.  

اختبار الدم العشوائي  

فيتم قياس مستوى السكر في الدم في أي وقت مهما كانت الوجبة الأخيرة للشخص، ويعتبر هذا التحليل مهما لتقييم مدى انتظام مستوى السكر في الدم خلال اليوم.  

كيف يتم علاج مقاومة الأنسولين؟  

لحماية الجسم من مضاعفات مقاومة الأنسولينتم تطوير عدة أدوية تستهدف هذه المشكلة بشكل فعال، ومن أبرز هذه الأدوية:  

علاج مقاومة الأنسولين بالأدوية  

ثيازوليدينديون (Thiazolidinediones):   

  • تعتبر هذه الفئة من الأدوية أحد أهم الخيارات لعلاج مقاومة الأنسولين، حيث تعمل عن طريق زيادة حساسية الخلايا للأنسولين.  
  •  وتعمل الثيازوليدينديونز على تحسين استجابة الخلايا لهرمون الأنسولين وبالتالي تسهيل امتصاص الجلوكوز.  

البيغوانيد (Biguanides):   

  • تعتبر البيغوانيد من الأدوية الفعالة في علاج مقاومة الأنسولين، حيث تعمل على تقليل إنتاج الجلوكوز من الكبد وتعزز استخدام الجلوكوز من قبل الخلايا.  
  •  كما يساعد البيغوانيد في تحسين حساسية الخلايا للأنسولين وبالتالي تحسين مستويات السكر في الدم.  

علاج مقاومة الأنسولين بالتغذية  

  • يعتبر الغذاء الصحي والمتوازن من أهم العوامل في علاج مقاومة الأنسولين، ومن خلال اتباع نظام غذائي يعتمد على الأطعمة الكاملة والطبيعية، يمكن للأشخاص المصابين بمقاومة الأنسولين تحسين حالتهم الصحية والوقاية من مضاعفاتها المحتملة.  
  • فينصح الأشخاص المصابون بمقاومة الأنسولين بالابتعاد عن الأطعمة المصنعة والغنية بالسكريات والدهون الضارة، وبدلا من ذلك يجب تناول الأطعمة الطبيعية ضمن النظام الغذائي لتعزيز صحة الجسم وتحسين حساسية الأنسولين.  
  • فتحتوي الخضروات على العديد من العناصر الغذائية الضرورية، مثل الألياف التي تساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف مستوى السكر في الدم، فمن المهم تناول الخضروات مثل السبانخ، والبروكلي، والقرنبيط، والكرفس، والطماطم، والفلفل بانتظام ضمن النظام الغذائي.  
  • وتعتبر الفواكه مصدرا هاما للفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، وتحتوي الفواكه المثل التفاح، والبرتقال، والتوت، والموز، والأفوكادو على مستويات عالية من الألياف والعناصر الغذائية الأساسية التي تساعد في تحسين حساسية الأنسولين.  
  • والحبوب الكاملة مصدرا مهما للطاقة والألياف، والتي تساعد في تحسين مستوى السكر في الدم، وتشمل الحبوب الكاملة الشوفان، والقمح الكامل، والأرز البني، التي يمكن إضافتها للنظام الغذائي بشكل منتظم.  

أطعمة يجب تناولها  

إذا كنت تعاني من مقاومة الأنسولين، فمن المهم جدا أن تأكل مجموعة من الأطعمة الصحية التي تعزز تحسين نسب السكر في الجسم، فالغذاء هو الوقود الذي يحتاجه الجسم للحفاظ على وظائفه الحيوية بشكل صحيح.  

إليك بعض الأطعمة التي يجب عليك تناولها إذا كنت تعاني من مقاومة الأنسولين:  

  1. تعتبر الخضروات مصدرا رئيسيا للألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، فتناول الخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي والقرنبيط يمكن أن يساعد في تحسين تحكم السكر في الجسم.  
  2. تعتبر الفواكه مصدرا جيدا للعديد من الفيتامينات والمعادن والألياف، فتناول الفواكه مثل التفاح والبرتقال والموز يمكن أن يساهم في تحسين تنظيم مستويات السكر في الدم.  
  3. تحتوي الحبوب الكاملة على الألياف والمغذيات الضرورية لصحة الجسم، فيمكنك تضمين الشوفان والقمح الكامل والأرز البني في وجباتك اليومية للحفاظ على مستويات السكر بالدم.  
  4. ويعتبر البروتين مهما لدعم العضلات والحفاظ على الشعور بالشبع، فتناول مصادر البروتين الصحية مثل الدجاج والأسماك والبيض والمكسرات والبذور يمكن أن يلعب دورا في تحسين مقاومة الأنسولين.  

أطعمة يجب تجنبها في حالة الإصابة بمقاومة الأنسولين  

  • إذا كنت تعاني من مقاومة الأنسولين فإن تجنب الأطعمة الضارة يلعب دورا هاما في إدارة الحالة وتقليل المضاعفات المحتملة، فمن الضروري تجنب الكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة البيضاء والأرز الأبيض والبسكويت والكيك والفطائر، حيث تسبب هذه الأطعمة زيادة في مستوى السكر في الدم بشكل سريع وتزيد من مقاومة الأنسولين.  
  • كما يجب تجنب السكريات المضافة التي توجد في المشروبات الغازية والعصائر المعلبة والحلويات والشوكولاتة، حيث تحتوي هذه الأطعمة على كميات كبيرة من السكر الذي يزيد من مقاومة الأنسولين ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية مزمنة.  
  • ويجب تجنب الدهون غير الصحية التي تحتوي على الدهون المشبعة والترانس الموجودة في اللحوم الحمراء والأجبان كاملة الدسم والزبدة والزيوت النباتية المهدرجة، حيث تزيد هذه الدهون من مقاومة الأنسولين وتؤدي إلى زيادة في الوزن وارتفاع في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم.  

كيفية الوقاية من مقاومة الانسولين؟  

تعد الوقاية من مقاومة الانسولين أمرا مهما للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الإصابة بمرض السكري، وسنتناول في الفقرة التالية طرق الوقاية من مقاومة الانسولين بالتفصيل.  

 ممارسة الرياضة  

  • تعتبر ممارسة الرياضة من العوامل الرئيسية في الوقاية من مقاومة الانسولين.   
  • فالتمرين البدني يساعد على زيادة حساسية الجسم للانسولين، مما يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم.   
  • ومن المستحسن ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي السريع، الركض، ركوب الدراجة، أو أي نشاط بدني آخر يناسبك.  

الحصول على وزن صحي  

  • السمنة تعد عاملا رئيسيًا في زيادة خطر مقاومة الانسولين، لذلك من المهم الحفاظ على وزن صحي من خلال تناول طعام متوازن واعتماد نمط حياة نشط.   
  • ويفضل تناول وجبات صغيرة بشكل منتظم وتجنب تناول الأطعمة العالية بالدهون والسكر.  

اتباع نظامًا غذائيًا صحيا  

  • تأثير النظام الغذائي على مستوى السكر في الدم لا يمكن إهماله.   
  • فيجب تناول الأطعمة الصحية والغنية بالألياف، مثل الخضروات والفاكهة، وتجنب الأطعمة العالية بالسكر والدهون المشبعة.   
  • كما يجب الحرص على شرب الكثير من الماء وتقليل استهلاك المشروبات الغازية والمشروبات السكرية.  

الإقلاع عن التدخين  

  • التدخين له تأثير سلبي على حساسية الجسم للانسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمقاومة الانسولين وبالتالي مرض السكري.  
  •  لذا من الضروري الإقلاع عن التدخين للحفاظ على صحة الجسم وتقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية.  

 

أسئلة شائعة

ما هو الجسم المقاوم للانسولين؟  

الجسم المقاوم للإنسولين (Insulin Resistance) هو حالة حيث تفقد الخلايا التي تتلقى الإنسولين في الجسم حساسيتها تجاه هذا الهرمون، ويعني ذلك أن الإنسولين يصبح أقل فعالية في نقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، فهذا الارتفاع في مستويات السكر يدفع البنكرياس لإفراز كميات أكبر من الإنسولين، مما قد يؤدي بدوره إلى نقص الإنسولين على المدى الطويل.  

 كيف اعرف ان عندي مقاومة انسولين؟  

1. زيادة محيط الخصر  

  • يعتبر محيط الخصر مؤشراً مهماً للإصابة بمقاومة الأنسولين.  
  •  ينصح بأن يكون محيط الخصر أقل من 40 بوصة (101.6 سم) للرجال وأقل من 35 بوصة (88.9 سم) للنساء.   
  • زيادة محيط الخصر يمكن أن تشير إلى تراكم الدهون في البطن، وهي حالة ترتبط ارتباطا وثيقا بمقاومة الأنسولين.  

2. الشواك الأسود  

  • الشواك الأسود هي بقع جلدية داكنة ناعمة الملمس، وغالبا ما تظهر في مناطق مثل الرقبة والإبط والأرداف.   
  • هذه البقع تعتبر علامة على مقاومة الأنسولين وتضيق الأوعية الدموية، وهي مؤشر على حالة مزمنة تسمى متلازمة الشواك الأسود.  

3. ضغط الدم المرتفع  

  • قراءة ضغط الدم التي تزيد عن 130/80 ملم زئبق يمكن أن تكون مؤشرا على مقاومة الأنسولين.   
  • الضغط الدموي المرتفع يرتبط ارتباطاً وثيقا بالتغيرات في الجلوكوز والأنسولين، ويمكن أن يشير إلى وجود مشكلة في التمثيل الغذائي.  

4. مستوى الغلوكوز أثناء الصيام  

  • يعتبر مستوى الغلوكوز أثناء الصيام مهماً في تقييم مقاومة الأنسولين.  
  •  إذا كان مستوى الغلوكوز أثناء الصيام 100 ميليغرام لكل ديسيلتر أو أكثر، فقد يشير ذلك إلى وجود مقاومة الأنسولين.   
  • يجب إجراء فحص الدم لتحديد مستوى الغلوكوز بدقة.  

ما علاج مقاومة الانسولين فى الجسم عند مريض السكر؟  

لمعالجة مقاومة الإنسولين، يمكن اتباع بعض الخطوات التي تساعد في تحسين استجابة الجسم للإنسولين:  

  • تغيير النمط الغذائي: اتباع نظام غذائي متوازن وصحي يساعد في السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.  
  • زيادة النشاط البدني: التمارين الرياضية المنتظمة تساعد في تحسين حساسية الخلايا للإنسولين.  
  • التحكم في الوزن: فقدان الوزن الزائد يمكن أن يحسن من استجابة الجسم للإنسولين.  
  • استخدام الأدوية: في بعض الحالات، قد يكون استخدام الأدوية التي تساعد في تحسين استجابة الجسم للإنسولين ضروريا.  

ما هو الاكل الممنوع لمقاومة الانسولين؟  

  1. الكربوهيدرات المكررة.  
  2. السكريات المضافة.  
  3.  الدهون غير الصحية.  

هل البيض المسلوق مفيد لمقاومة الانسولين؟  

يجب أن نبدأ بتوضيح أن البيض ليس مضرًا بشكل خاص بمرضى السكري، فيعتبر البيض مصدرا للبروتينات التي تلعب دورا مهما في بناء العضلات والحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، فيحتوي البيض أيضا على الكثير من الفيتامينات والمعادن الضرورية لمريض السكري.  

هل أدوية مقاومة الأنسولين تنقص الوزن؟  

تعتبر مقاومة الأنسولين من العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة الوزن. عندما يكون الجسم غير قادر على استخدام الأنسولين بفعالية، يتم إفراز كميات أكبر من الأنسولين من البنكرياس لمحاولة خفض مستويات السكر في الدم، فهذا الأنسولين الزائد يمكن أن يؤدي إلى زيادة الشهية وتخزين الدهون بدلاً من حرقها، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.  

 


لقد شاهدت الموقع الإلكتروني الخاص بموقع روت دنت واريد الحصول على استشارة مجانية