Vadi Yaka Sitesi Gülbahçe Sokağı D:B4-1, 34480 Başakşehir/İstanbul
التَثَدي عند الرجال الأسباب، الأعراض وطرق العلاج

التَثَدي عند الرجال الأسباب، الأعراض وطرق العلاج


يُعَدّ التثدي عند الرجال (Gynecomastia) من الحالات الشائعة التي تُسبب تضخمًا غير طبيعي في أنسجة الثدي، مما قد يؤثر على الجانب الجسدي والنفسي للرجل. هذه الحالة، التي قد تظهر في أي مرحلة عمرية، غالبًا ما تكون نتيجة لاضطرابات هرمونية أو تأثيرات جانبية لبعض الأدوية أو الأمراض. ورغم أن التثدي لا يُعدّ مشكلة صحية خطيرة في معظم الحالات، إلا أنه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على ثقة الرجل بنفسه وشعوره بالراحة في المظهر الشخصي.


ما هو التثدي عند الرجال؟

هو حالة طبية تتمثل في تضخم أو نمو غير طبيعي لأنسجة الثدي لدى الرجال. يحدث ذلك نتيجة لاختلال في التوازن بين هرموني التستوستيرون (Testosterone) والإستروجين (Estrogen) في الجسم، حيث يؤدي ارتفاع نسبة الإستروجين أو انخفاض التستوستيرون إلى تحفيز نمو أنسجة الثدي.
قد يكون التثدي طبيعيًا في بعض المراحل العمرية مثل الطفولة والمراهقة وكبار السن، لكنه قد يظهر أيضًا نتيجة لعوامل مرضية أو تأثيرات جانبية لبعض الأدوية. يتميز التثدي عن تراكم الدهون العادي في منطقة الصدر (والمعروف بالسمنة الموضعية) بوجود أنسجة غددية صلبة يمكن الشعور بها تحت الجلد.


أبرز الخصائص:
يمكن أن يظهر في ثدي واحد أو كلا الثديين.
قد يكون مصحوبًا بألم أو حساسية عند اللمس في بعض الحالات.
غالبًا ما يسبب قلقًا نفسيًا للرجل نتيجة لتغير المظهر الجسدي.


ما هي الأسباب الرئيسية للتثدي؟

1. التغيرات الهرمونية الطبيعية
في المراهقة: خلال فترة البلوغ، قد تحدث تقلبات هرمونية تؤدي إلى زيادة مؤقتة في هرمون الإستروجين، مما يسبب التثدي، وغالبًا ما يزول تلقائيًا.
في كبار السن: مع التقدم في العمر، ينخفض مستوى التستوستيرون تدريجيًا، بينما قد ترتفع نسبة الإستروجين، مما يزيد من احتمالية حدوث التثدي.

2. الأدوية والعلاجات
بعض الأدوية قد تؤدي إلى التثدي كأثر جانبي، ومن أبرزها:
الأدوية الهرمونية مثل الإستروجين أو الأدوية المضادة لهرمون التستوستيرون.
أدوية علاج تضخم البروستاتا أو سرطان البروستاتا.
بعض أدوية القلب مثل الديجوكسين.
أدوية الاكتئاب أو القلق.
الستيرويدات الابتنائية التي تُستخدم في بناء العضلات.

3. الحالات الصحية
السمنة: زيادة الدهون تؤدي إلى تحويل هرمون التستوستيرون إلى إستروجين، مما يحفز أنسجة الثدي.
أمراض الكبد: مثل التليف الكبدي، حيث تؤثر على توازن الهرمونات في الجسم.
اضطرابات الغدة الدرقية: فرط نشاط الغدة يمكن أن يزيد من مستوى الإستروجين في الجسم.
الفشل الكلوي: قد يؤدي إلى اختلال هرموني مشابه.
الأورام: مثل الأورام التي تفرز هرمونات تؤثر على التوازن الهرموني.

4. استخدام المخدرات والكحول
تعاطي الكحول المفرط.
استخدام المخدرات مثل الماريجوانا، الهيروين، أو الأمفيتامينات.

5. العوامل الوراثية
بعض الحالات قد تكون وراثية، مثل متلازمة كلاينفلتر، التي تتميز بزيادة الكروموسوم X، مما يؤدي إلى اختلال هرموني.


ما هي الأعراض الشائعة للتثدي؟

■ تضخم الثدي: زيادة في حجم أنسجة الثدي، وقد يكون في أحد الجانبين أو كليهما.

■ وجود كتلة صلبة أو مطاطية: كتلة قابلة للشعور تحت الحلمة، وهي مؤشر على وجود أنسجة غدية متضخمة وليست دهونًا.

■ ألم أو حساسية: شعور بالألم أو الانزعاج عند لمس منطقة الثدي.

■ تغيرات في الحلمة: في حالات نادرة، قد تتغير الحلمة، مثل بروزها أو وجود إفرازات.

■ عدم تناسق الثديين: في بعض الحالات، قد يظهر التثدي بشكل غير متساوٍ بين الثديين.


كيف يمكن التفرقة بين التثدي وزيادة الدهون في منطقة الصدر؟

من المهم التمييز بين التثدي (المرتبط بأنسجة غدية) وزيادة الدهون (الناجمة عن السمنة)، وذلك لأن العلاجات تختلف بين الحالتين. فيما يلي أبرز الطرق للتفرقة:

1. طبيعة الأنسجة:
يتميز بوجود كتلة صلبة أو مطاطية تحت الحلمة.
الأنسجة الغدية المتضخمة تكون واضحة عند اللمس.
الأنسجة تكون لينة ومتساوية الانتشار في منطقة الصدر.
لا توجد كتلة مميزة أو واضحة.

2. الألم والحساسية
التثدي: غالبًا ما يكون مصحوبًا بحساسية أو ألم خفيف عند لمس منطقة الثدي.
زيادة الدهون: لا تسبب عادة ألمًا أو حساسية.

3. أسباب ظهور الحالة
التثدي: غالبًا مرتبط بتغيرات هرمونية أو حالة طبية.
زيادة الدهون: ناتجة عن السمنة أو زيادة الوزن بشكل عام.

4. الاستجابة لفقدان الوزن
التثدي: لا يختفي عادة مع فقدان الوزن، لأن الأنسجة الغدية لا تتأثر بالسمنة.
زيادة الدهون: تقل مع فقدان الوزن والنظام الغذائي الصحي.

5. التشخيص الطبي
الطبيب يمكنه التفرقة بشكل دقيق من خلال الفحص السريري، أو عبر التصوير مثل الأشعة السينية (الماموغرام) أو الموجات فوق الصوتية، لتحديد طبيعة الأنسجة.


ما هي الفئات العمرية الأكثر عرضة للتثدي؟


1. حديثو الولادة
حوالي 50-70% من المواليد الذكور يعانون من تضخم مؤقت في الثدي بسبب انتقال هرمون الإستروجين من الأم إلى الجنين عبر المشيمة.
غالبًا ما يختفي هذا التضخم تلقائيًا خلال أسابيع قليلة بعد الولادة.

2. مرحلة البلوغ (12-18 سنة)
خلال فترة البلوغ، تحدث تغيرات هرمونية طبيعية تشمل زيادة الإستروجين بشكل مؤقت مقارنة بالتستوستيرون، مما قد يؤدي إلى التثدي.
تظهر الحالة لدى ما يقارب 30-60% من المراهقين الذكور، لكنها عادة تختفي من تلقاء نفسها في غضون 6 أشهر إلى سنتين.

3. الرجال في منتصف العمر وكبار السن (40 سنة فما فوق)
مع التقدم في العمر، ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون تدريجيًا، بينما قد تبقى مستويات الإستروجين ثابتة أو تزيد نسبيًا، مما يزيد من احتمالية التثدي.
تكون هذه الحالة شائعة بشكل خاص بعد سن 50، وتصل إلى ذروتها في الرجال فوق سن 60-70 سنة.


كيف يتم تشخيص التثدي ما هي الفحوصات المطلوبة؟

يتم من خلال خطوات طبية تتضمن الفحص السريري والتاريخ الطبي، وفي بعض الحالات، يتم استخدام فحوصات إضافية لتحديد السبب الدقيق للحالة واستبعاد أي مشكلات صحية خطيرة.
1. التاريخ الطبي
يسأل الطبيب عن: متى بدأت الأعراض , هل هناك ألم أو حساسية في الثدي , وجود أمراض مزمنة مثل أمراض الكبد أو الغدة الدرقية , تناول أدوية أو مكملات غذائية قد تسبب التثدي , تعاطي الكحول أو المخدرات.


2. الفحص السريري
يقوم الطبيب بفحص الثدي لتحديد:
طبيعة الأنسجة: هل هي غددية صلبة (تثدي) أم دهنية (سمنة موضعية)؟
وجود كتل غير طبيعية.
فحص الحلمة للتأكد من عدم وجود إفرازات أو تغيرات غير طبيعية.

 

ما هي الفحوصات المطلوبة؟


1. اختبارات الدم
قياس مستويات الهرمونات:
التستوستيرون.
الإستروجين.
هرمونات الغدة الدرقية (TSH، T3، T4).
هرمون البرولاكتين.
وظائف الكبد والكلى:
لتقييم صحة الكبد والكلى، حيث يمكن أن تكون أمراضهما سببًا في التثدي.


2. الفحوصات التصويرية
الموجات فوق الصوتية (Ultrasound):
لتحديد طبيعة الأنسجة (غددية أم دهنية).
الكشف عن وجود أكياس أو أورام.
تصوير الثدي الشعاعي (Mammogram):
يُطلب إذا كان هناك كتلة غير طبيعية أو إذا كانت هناك شكوك حول وجود سرطان الثدي (وهو نادر جدًا عند الرجال).


ما هي العلاجات المتاحة للتثدي؟

■ العلاج من خلال تغيير نمط الحياة
فقدان الوزن وممارسة الرياضة:
يساعد على تقليل الدهون المتراكمة في منطقة الصدر.
بناء العضلات من خلال تمارين المقاومة قد يحسن من مظهر الصدر.
تجنب الكحول والمخدرات:
الحد من استهلاك الكحول والماريجوانا يقلل من خطر التثدي.

■ العلاج بالأدوية
يمكن اللجوء إلى الأدوية في الحالات التي يكون فيها السبب هرمونيًا. تشمل الخيارات:
معدلات الإستروجين (Selective Estrogen Receptor Modulators - SERMs):
مثل تاموكسيفين (Tamoxifen) أو رالوكسيفين (Raloxifene)، والتي تُستخدم لتقليل حجم أنسجة الثدي.
تُعتبر فعالة خاصة في المراحل المبكرة من التثدي.
مثبطات الأروماتاز (Aromatase Inhibitors):
تُستخدم لتقليل تحويل التستوستيرون إلى إستروجين.
مثل أناستروزول (Anastrozole).
إذا كان التثدي ناتجًا عن انخفاض مستويات التستوستيرون، يمكن وصف العلاج التعويضي بالتستوستيرون.

■ الإجراءات الجراحية
في الحالات الشديدة أو التي لم تستجب للعلاج غير الجراحي، يُعتبر التدخل الجراحي الخيار الأنسب.

شفط الدهون يُستخدم لإزالة الدهون الزائدة في منطقة الصدر.

استئصال أنسجة الثدي يتم إزالة الأنسجة الغدية الزائدة تحت الحلمة , تُجرى عادةً باستخدام تقنيات جراحية دقيقة للحفاظ على مظهر طبيعي للصدر.

الإجراءات المركبة في بعض الحالات، يتم الجمع بين شفط الدهون واستئصال الأنسجة لتحقيق نتائج أفضل.


ما هي المخاطر أو التحديات المرتبطة بالتثدي؟

على الرغم من أن التثدي في معظم الحالات لا يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا، إلا أنه قد يسبب بعض التحديات الصحية والنفسية التي قد تؤثر على حياة الشخص.

1. المخاوف النفسية والعاطفية
■ القلق والاكتئاب: يعاني بعض الرجال من تأثير نفسي سلبي نتيجة تغيير مظهر أجسامهم، مما قد يؤدي إلى مشاعر القلق والاكتئاب.
■ انخفاض الثقة بالنفس: يشعر العديد من الرجال بالخجل أو الإحراج بسبب مظهر صدرهم المتغير، مما يؤثر على حياتهم الاجتماعية والعلاقات الشخصية.
■ صعوبة في ممارسة الأنشطة الرياضية: قد يؤدي التثدي إلى تقييد حرية الحركة أثناء ممارسة الرياضة أو النشاطات اليومية، مما يزيد من الإحساس بالضيق والارتباك.

2. المخاطر الصحية المرتبطة بالأسباب الكامنة
■ أمراض الغدد الصماء: في بعض الحالات، يكون التثدي نتيجة لاختلال هرموني ناتج عن مشاكل صحية مثل أمراض الكبد أو الغدة الدرقية. قد يشير التثدي إلى وجود حالة صحية أساسية تحتاج إلى العلاج.
■ المشاكل القلبية أو الكلوية: في حالات نادرة، قد يكون التثدي علامة على فشل القلب أو أمراض الكلى المزمنة، والتي تتطلب علاجًا طبيًا متخصصًا.

3. المخاطر المرتبطة بالعلاج الجراحي
■ المضاعفات الجراحية: مثل أي عملية جراحية، قد تتضمن عمليات علاج التثدي بعض المخاطر مثل العدوى، والنزيف، والتورم.
■ الندبات والتغيرات في مظهر الصدر: قد تترك الإجراءات الجراحية ندبات، وفي بعض الحالات قد لا يحصل المريض على النتائج المثالية في شكل الصدر، مما قد يستدعي جراحة تصحيحية.

4. الإصابة بالسرطان (في حالات نادرة)
■ المخاطر المرتبطة بالأورام: على الرغم من أن التثدي بشكل عام ليس مرتبطًا بسرطان الثدي عند الرجال، إلا أن وجود كتل غير طبيعية قد يتطلب إجراء فحوصات إضافية مثل الخزعة لاستبعاد الأورام الخبيثة.
■ سرطان الثدي النادر عند الرجال: يشكل سرطان الثدي عند الرجال حوالي 1% من جميع حالات سرطان الثدي، وقد يترافق مع أعراض مشابهة للتثدي. لذلك، من المهم مراقبة أي تغييرات غير طبيعية في الثدي وزيارة الطبيب للتشخيص المبكر.


خـاتمة

يُعد التثدي عند الرجال حالة صحية قد تكون محبطة جسديًا ونفسيًا، لكنه في معظم الحالات قابل للعلاج والتعامل معه بطرق متعددة. من خلال تشخيص الحالة بدقة وفهم الأسباب المحتملة للتثدي، يمكن اتخاذ الخطوات العلاجية المناسبة سواء من خلال الأدوية أو التعديلات في نمط الحياة أو الإجراءات الجراحية.
رغم أن التثدي قد يسبب مشاعر الإحراج أو القلق لدى بعض الرجال، إلا أنه من المهم أن نعرف أن العلاج الفعّال متاح ويساهم بشكل كبير في تحسين الحالة النفسية والجسدية.


الأسئلة الشائعة

 

هل يمكن التخلص من التثدي عند الرجال؟

نعم، يمكن التخلص من التثدي عند الرجال من خلال عدة طرق، منها:
الجراحة: مثل جراحة إزالة الأنسجة الدهنية أو استئصال الغدة اللبنية.
العلاج بالأدوية: في بعض الحالات، يمكن استخدام أدوية لتقليل حجم الثدي.
التغييرات في نمط الحياة: مثل فقدان الوزن وممارسة الرياضة لتحسين مظهر الصدر.


متى ينتهي التثدي عند الرجال؟

ينتهي التثدي عند الرجال عادةً مع البلوغ في حال كان التثدي نتيجة للتغيرات الهرمونية الطبيعية في هذه المرحلة. ومع ذلك، قد يستمر التثدي أو يظهر في مراحل لاحقة بسبب عوامل أخرى مثل زيادة الوزن أو التغيرات الهرمونية بسبب حالات طبية أو تناول بعض الأدوية. إذا استمر التثدي أو زاد حجمه، يفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب والعلاج المناسب.


هل التثدي للرجال خطير؟

عادةً، التثدي عند الرجال ليس خطيرًا من الناحية الصحية. إلا أنه يمكن أن يكون مزعجًا من الناحية النفسية أو الجمالية. في حالات نادرة، قد يكون التثدي علامة على مشكلة صحية مثل اضطراب هرموني أو وجود ورم في الثدي، لذا من المهم مراجعة الطبيب في حال وجود أعراض غير معتادة مثل الألم أو التغيرات المفاجئة في حجم الثدي.


كيفية تصغير الثدي للرجال؟


■ الجراحة: استئصال الأنسجة الزائدة: يتضمن إزالة الغدة اللبنية أو الأنسجة الدهنية في حالة التثدي الكبير.

■ شفط الدهون: في بعض الحالات، قد يتم استخدام تقنيات شفط الدهون لتقليل الحجم.

■ العلاج بالأدوية: يمكن استخدام أدوية معينة لتقليل التثدي، خاصةً إذا كان ناتجًا عن اختلال هرموني.

■ التغييرات في نمط الحياة: التغذية السليمة: تقليل الدهون في الجسم من خلال نظام غذائي متوازن.


■ ممارسة الرياضة: مثل تمارين المقاومة (كتمارين الصدر) للمساعدة في تقليل الدهون وشد الصدر.


هل تعود الدهون بعد عملية التثدي؟

عادةً، إذا تمت عملية التثدي بنجاح من خلال استئصال الأنسجة الزائدة أو شفط الدهون، فإن الدهون لا تعود إلى نفس المنطقة. ومع ذلك، إذا لم يتم الحفاظ على وزن ثابت، قد تتراكم الدهون في مناطق أخرى من الجسم بما في ذلك منطقة الصدر. للحفاظ على النتائج، يُنصح باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام بعد العملية.


هل الرياضة تزيل التثدي؟

الرياضة قد تساعد في تقليل التثدي بشكل غير مباشر إذا كان التثدي ناتجًا عن تراكم الدهون. تمارين مثل تمارين الصدر (مثل الضغط أو رفع الأثقال) يمكن أن تساعد في تقوية وشد عضلات الصدر، مما يحسن مظهره. ولكن إذا كان التثدي ناتجًا عن وجود أنسجة غدية أو مشكلة هرمونية، فإن الرياضة بمفردها قد لا تكون كافية للتخلص من التثدي. في هذه الحالة، قد تحتاج إلى تدخل طبي مثل الجراحة أو الأدوية.


هل يختفي التثدي من تلقاء نفسه؟

قد يختفي التثدي من تلقاء نفسه في بعض الحالات، خصوصًا إذا كان ناتجًا عن التغيرات الهرمونية الطبيعية خلال مرحلة البلوغ. في هذه الحالة، يمكن أن يختفي التثدي خلال عدة أشهر إلى سنة. ولكن إذا استمر التثدي أو زاد حجمه، فقد يحتاج إلى علاج مثل الجراحة أو الأدوية. يُفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب والخيارات المناسبة.


لقد شاهدت الموقع الإلكتروني الخاص بموقع روت دنت واريد الحصول على استشارة مجانية