أشهر أنواع تحاليل تساقط الشعر

أشهر أنواع تحاليل تساقط الشعر

تساقط الشعر هو مشكلة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على الثقة بالنفس والصحة النفسية. تتعدد أسباب تساقط الشعر، وتشمل عوامل وراثية، وأخرى تتعلق بنمط الحياة، بالإضافة إلى حالات طبية مختلفة. ولتحديد السبب الدقيق لتساقط الشعر، يلجأ العديد من الأفراد إلى إجراء تحاليل طبية متخصصة. في هذه المقالة، سنتناول أشهر أنواع تحاليل تساقط الشعر، موضحين أهمية كل نوع وكيفية إجرائه، وذلك بهدف مساعدة القراء على فهم أعمق لمشكلتهم واختيار الخطوات المناسبة نحو العلاج الفعّال.    
 

أنواع تحاليل تساقط الشعر

تختلف أنواع التحاليل المستخدمة لتشخيص تساقط الشعر بناءً على السبب المحتمل للمشكلة. فيما يلي أبرز أنواع التحاليل الشائعة :  

التحاليل الهرمونية

تساعد في اكتشاف اختلالات الهرمونات التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر. تتضمن هذه التحاليل فحص مستويات الهرمونات التالية:    
التستوستيرون: ارتفاع مستوياته قد يكون مرتبطًا بتساقط الشعر عند الرجال.    
الهرمونات الغدة لدرقية: والذي يمكن أن يؤدي انخفاضه أو ارتفاعه إلى تساقط الشعر.    
الهرمونات الجنسية الأنثوية: مثل الاستروجين والبروجسترون، اختلالاتها اؤدي لتساقط الشعر عند النساء.  

التحاليل عن طريق خزعة الفروة

خزعة الفروة هي إجراء يتم من خلاله أخذ عينة صغيرة من فروة الرأس لفحصها تحت المجهر. تساعد هذه العملية في:    
تحديد نوع تساقط الشعر، سواء كان سببه التهابيًا أو غير التهابي.    
الكشف عن وجود أمراض جلدية تؤثر على فروة الرأس مثل الثعلبة أو الصدفية.    

تحاليل للكشف عن مستوى الحديد

يعد نقص الحديد من الأسباب الشائعة لتساقط الشعر، خاصة عند النساء. تشمل التحاليل المرتبطة بمستوى الحديد:    
فحص الفيريتين: لقياس كمية الحديد المخزنة في الجسم.    
فحص الهيموغلوبين: لتحديد ما إذا كان هناك فقر دم.  

تحاليل للكشف عن بعض العناصر الغذائية

فحص مستوى الزنك: حيث يلعب الزنك دورًا مهمًا في نمو الشعر.    
فحص مستوى فيتامين د: الذي يمكن أن يؤثر نقصه على صحة الشعر.    
فحص مستوى البيوتين: المعروف أيضًا بفيتامين ب7، والذي يعد ضروريًا لصحة الشعر.    

تساعد هذه التحاليل في تحديد السبب الجذري لتساقط الشعر، مما يمكّن الأطباء من تقديم العلاجات المناسبة والموجهة نحو حل المشكلة بشكل فعّال .  

ما هي أسباب تساقط الشعر الشائعة   

• عوامل وراثية    
  الثعلبة الأندروجينية: وهي السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر، وتعرف بالصلع الوراثي. يمكن أن تؤثر هذه الحالة على كل من الرجال والنساء، وتحدث نتيجة للعوامل الوراثية والهرمونية.    
• اختلالات هرمونية    
  تغيرات الهرمونات: مثل تلك التي تحدث خلال الحمل أو بعد الولادة أو خلال انقطاع الطمث.    
  اختلالات الغدة الدرقية: سواء كانت زيادة أو نقص في نشاط الغدة يمكن أن يسبب تساقط الشعر.    
• أمراض جلدية    
  الثعلبة البقعية: وهي حالة مناعية ذاتية تسبب تساقط الشعر في بقع دائرية.    
  الأمراض الجلدية: مثل الصدفية والإكزيما والتهاب الجلد يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر.    
• نقص العناصر الغذائية    
  نقص الحديد: يعتبر من الأسباب الشائعة، خاصة عند النساء.    
  نقص الفيتامينات والمعادن: مثل الزنك، فيتامين د، والبيوتين.    
• الأدوية والعلاجات    
  العلاج الكيميائي: يمكن أن يسبب تساقط الشعر بشكل مؤقت.    
  بعض الأدوية: مثل مضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، ومضادات الالتهابات.    
• العناية غير الصحيحة بالشعر    
  استخدام منتجات كيميائية قاسية: مثل الصبغات ومستحضرات التمليس.    
  التصفيف المفرط: مثل استخدام المجففات الحرارية والمكواة بشكل مفرط.    
• الأمراض المزمنة    
  أمراض المناعة الذاتية: مثل الذئبة الحمراء.    
  السكري: يمكن أن يؤثر على الدورة الدموية ونمو الشعر.    
• العوامل البيئية    
  التعرض لأشعة الشمس: يمكن أن يضعف الشعر ويجعله عرضة للتساقط.    
• الشيخوخة    
  التقدم في العمر: يؤدي إلى ترقق الشعر بشكل طبيعي وتساقطه .  

ما هي الأمراض التي تسبب تساقط الشعر؟

1. الثعلبة البقعية    
   حالة مناعية ذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر في بقع الأعراض: بقع مستديرة من تساقط الشعر على فروة الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم.    
2. الثعلبة الأندروجينية    
   تساقط الشعر الوراثي الذي يحدث بسبب تأثير الهرمونات الذكورية على بصيلات الشعر.    
   الأعراض: ترقق الشعر التدريجي على فروة الرأس عند النساء، والصلع النمطي عند الرجال.    
3. قصور الغدة الدرقية    
   نقص في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.    
   الأعراض: تساقط الشعر، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل التعب، زيادة الوزن، وجفاف الجلد.    
4. فرط نشاط الغدة الدرقية    
   زيادة في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.    
   تساقط الشعر، بالإضافة إلى فقدان الوزن، العصبية، وزيادة معدل ضربات القلب.    
5. الذئبة الحمراء    
   مرض مناعي ذاتي يمكن أن يسبب التهاب في أجزاء مختلفة من الجسم.    
   الأعراض: تساقط الشعر، طفح جلدي على الوجه، ألم في المفاصل، وتعب.  
6. فقر الدم    
   نقص في عدد خلايا الدم الحمراء أو نقص الحديد.    
   الأعراض: تساقط الشعر، شحوب البشرة، التعب، وضيق التنفس.    
7. الصدفية    
   مرض جلدي يسبب تكوّن خلايا جلدية زائدة تتراكم على سطح الجلد.    
   الأعراض: تساقط الشعر بسبب التهاب فروة الرأس وتشكل قشور سميكة.    
8. الثعلبة الندبية    
   مجموعة من الأمراض الجلدية التي تؤدي إلى تدمير بصيلات الشعر وتشكيل نسيج ندبي.    
   الأعراض: تساقط الشعر الدائم مع عدم نمو الشعر من جديد في المناطق المتضررة.    
   
    

أسباب تساقط الشعر بعد الولادة

تساقط الشعر بعد الولادة، المعروف أيضًا بتساقط الشعر المرتبط بالحمل، هو ظاهرة شائعة تحدث لكثير من النساء بعد الإنجاب. هذا النوع من تساقط الشعر مؤقت ولا يدل عادة على مشكلة صحية خطيرة. فيما يلي أهم أسباب تساقط الشعر بعد الولادة :  

• التغيرات الهرمونية    
  انخفاض هرمون الاستروجين بعد الولادة: بعد الولادة، تنخفض مستويات الاستروجين بشكل حاد، مما يتسبب في دخول العديد من بصيلات الشعر في مرحلة التراجع (التيلوجين) دفعة واحدة، وهذا يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ.    
• الإجهاد البدني والنفسي    
  الإجهاد البدني: عملية الولادة نفسها وما يتبعها من تعافي يمكن أن تكون مرهقة بدنيًا، مما قد يساهم في تساقط الشعر.    
  الإجهاد النفسي: التعامل مع مولود جديد والتغيرات في الروتين اليومي يمكن أن تكون مرهقة نفسيًا، مما يزيد من احتمالية تساقط الشعر.    
• التغيرات في الدورة الدموية    
  انخفاض الدورة الدموية بعد الولادة: بعد الولادة، تعود الدورة الدموية إلى مستوياتها الطبيعية، مما قد يؤثر على بصيلات الشعر.    
• الرضاعة الطبيعية    
  متطلبات غذائية إضافية: الرضاعة الطبيعية تتطلب المزيد من العناصر الغذائية، وإذا لم تتمكن الأم من الحصول على تغذية كافية، فقد يؤدي ذلك إلى تساقط الشعر .  

أسباب تساقط الشعر عند الاطفال

تساقط الشعر عند الأطفال يمكن أن يكون نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب. بعض هذه الأسباب قد تكون مؤقتة وقابلة للعلاج، بينما يمكن أن تكون أخرى أكثر تعقيدًا. فيما يلي بعض الأسباب الشائعة لتساقط الشعر عند الأطفال :  

• عدوى فطرية (سعفة الرأس)    
  الوصف: سعفة الرأس هي عدوى فطرية تصيب فروة الرأس.    
  الأعراض: بقع مستديرة من تساقط الشعر، مع تقشر واحمرار في بعض الأحيان. يمكن أن تكون هذه البقع ملتهبة ومؤلمة.  
• الثعلبة البقعية    
  الوصف: حالة مناعية ذاتية يهاجم فيها الجهاز المناعي بصيلات الشعر.    
  الأعراض: تساقط شعر مفاجئ في بقع صغيرة ومستديرة على فروة الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم.    
• التهاب الجلد الدهني    
  الوصف: حالة جلدية تسبب احمرار وتقشر فروة الرأس.    
  الأعراض: قشور صفراء أو بيضاء على فروة الرأس، ويمكن أن تسبب تساقط الشعر.    
• الثعلبة الجر      
  الوصف: تساقط الشعر الناتج عن شد الشعر بشكل مفرط، مثل تسريحات الشعر الضيقة.    
  الأعراض: تساقط الشعر في المناطق التي تتعرض للشدة المستمرة، مثل خط الشعر الأمامي أو الجانبين.    
• اضطرابات الغدة الدرقية    
  الوصف: اختلالات في هرمونات الغدة الدرقية، سواء كانت زيادة أو نقص في نشاطها.    
  الأعراض: تساقط الشعر، وتغيرات في الوزن، والتعب، واضطرابات في النمو.    
• العلاج الكيميائي أو العلاجات الطبية القوية    
  الوصف: بعض الأدوية والعلاجات الطبية يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر.    
  الأعراض: تساقط شعر شامل بعد بدء العلاج بفترة قصيرة.    
• الأمراض الوراثية    
  الوصف: بعض الحالات الوراثية النادرة قد تؤدي إلى تساقط الشعر.    
  الأعراض: تساقط شعر يبدأ في مرحلة الطفولة ويمكن أن يكون مصحوبًا بأعراض أخرى .  

أسباب طبيعية لتساقط الشعر عند الأطفال

تساقط الشعر عند الأطفال يمكن أن يكون نتيجة لأسباب طبيعية ولا يدل دائمًا على مشكلة صحية خطيرة. فيما يلي بعض الأسباب الطبيعية لتساقط الشعر عند الأطفال :  

• التغيرات الموسمية: بعض الأطفال قد يلاحظون تساقط شعر أكثر في بعض الفصول بسبب التغيرات الموسمية.    
• احتكاك الرأس    
  الأطفال الرضع الذين يقضون وقتًا طويلاً مستلقين على ظهورهم قد يعانون من تساقط الشعر في الجزء الخلفي من الرأس بسبب الاحتكاك المستمر.    
• التغيرات الهرمونية    
  الأطفال حديثي الولادة قد يفقدون شعرهم بعد الولادة بفترة قصيرة بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسمهم.    
• تساقط الشعر الكربي      
  حالة مؤقتة حيث يدخل عدد كبير من بصيلات الشعر في مرحلة التراجع (التيلوجين) دفعة واحدة .

خاتمة

تساقط الشعر عند الأطفال يمكن أن يكون مصدر قلق للآباء والأمهات، لكنه غالبًا ما يكون نتيجة لأسباب طبيعية ومؤقتة. من خلال فهم الأسباب المحتملة لتساقط الشعر، يمكن للوالدين اتخاذ خطوات فعالة لدعم صحة شعر أطفالهم وضمان نموه بشكل صحي. سواء كان السبب عدوى فطرية، تغيرات هرمونية، أو عوامل وراثية، فإن الرعاية الجيدة والتغذية السليمة تلعبان دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة فروة الرأس والشعر. في حال استمرار المشكلة أو تفاقمها، يظل استشارة طبيب مختص الخطوة المثلى للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب    
 

أسئلة شائعة

هل تحاليل تساقط الشعر للرجال هي نفسها للنساء؟

تحاليل تساقط الشعر للرجال والنساء قد تكون متشابهة في كثير من الأحيان، ولكن هناك بعض الاختلافات التي تأخذ بعين الاعتبار العوامل الهرمونية والفيزيولوجية المختلفة بين الجنسين  

كيف أعرف أن تساقط الشعر بسبب الهرمونات؟

لمعرفة ما إذا كان تساقط الشعر لديك ناتج عن اختلالات هرمونية، هناك عدة علامات وأعراض يمكن    مراقبتها، بالإضافة إلى التحاليل الطبية التي يمكن إجراؤها  

فحص الغدة الدرقية: TSH ،  T3 ،  T4 -  فحص الحديد - تحليل كامل للدم - فحص مستوى التستوستيرون للرجال - تحليل ديهدروتستوستيرون (DHT)  للرجال - تحليل هرمونات الأستروجين والبروجسترون للنساء - تحليل هرمون البرولاكتين للنساء - تحليل هرمونات المبيض - فحص مستويات الأندروجينات .  

ما هو الهرمون الذي يسبب تساقط الشعر؟

الهرمون الرئيسي الذي يسبب تساقط الشعر، خاصة عند الرجال، هو ديهدروتستوستيرون (DHT).  هو هرمون مشتق من التستوستيرون بواسطة إنزيم يسمى 5-ألفا-ريدوكتاز. يلعب DHT  دورًا مهمًا في  

تطور الصلع الوراثي (الثعلبة الأندروجينية) عند الرجال والنساء على حد سواء، ولكن تأثيره يكون أكثر وضوحًا عند الرجال.    

ما هو الفيتامين الذي يؤدي الى تساقط الشعر؟

نقص بعض الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين D ،الحديد، فيتامين B12 ، الزنك، والبيوتين يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر. الاهتمام بنظام غذائي متوازن والحصول على الفحوصات اللازمة يمكن أن يساعد في منع تساقط الشعر الناتج عن نقص الفيتامينات.    

هل يجب الصيام قبل تحليل الشعر؟

عادةً، لا يتطلب تحليل تساقط الشعر أو الفحوصات المرتبطة به صيامًا. معظم التحاليل المتعلقة بالشعر تركز على تقييم صحة فروة الرأس والشعر نفسه، وأحيانًا تتطلب عينات دم للتحقق من مستويات الهرمونات أو الفيتامينات والمعادن في الجسم. ومع ذلك، هذه التحاليل الدموية المحددة قد تتطلب صيامًا في بعض الحالات.