- جدول المحتويات
- ما هو اللغلوغ
- ما هي أسباب ظهور اللغلوغ
- ما هو شفط دهون الذقن وكيف يتم؟
- ماهي التقنيات المستخدمة لتفتيت الدهون
- كيف يتم التحضير لعملية شفط دهون الذقن؟
- ما هي أهم وأبرز التوجيهات التي يجب على المريض الالتزام بعد العملية
- ما هي المخاطر المحتملة لعملية شفط دهون الذقن؟
- هل هناك بدائل أخرى لشفط دهون الذقن؟
- كم تبلغ تكلفة شفط دهون الذقن في تركيا
- خــاتمة
- الأسئلة الشائعة
إزالة اللغلوغ : شفط دهون الذقن
اللُغلوغ أو الذقن المزدوج يعتبر من التحديات التجميلية التي تؤرق العديد من الأشخاص، إذ يؤثر على مظهر الوجه ويضعف من وضوح خط الفك، مما يترك انطباعًا قد لا يعكس حقيقة العمر أو الوزن. أصبح شفط دهون الذقن من الإجراءات التجميلية الشائعة التي تتيح للأفراد التخلص من الدهون الزائدة تحت الذقن واستعادة مظهر مشدود ومتناسق.
ما هو اللغلوغ
اللُغلوغ، أو ما يُعرف بالذقن المزدوج، هو تجمع للدهون تحت منطقة الذقن، مما يؤدي إلى ظهور طبقة إضافية تُشبه الذقن الثاني، والتي قد تؤثر على مظهر الوجه وتقلل من تحديد خط الفك.
ما هي أسباب ظهور اللغلوغ
العوامل الوراثية: يلعب العامل الوراثي دورًا كبيرًا في تحديد توزع الدهون في الجسم، ومن ضمنها منطقة الذقن، حيث يُمكن أن يظهر اللغلوغ لدى بعض الأشخاص حتى مع وزنهم المثالي.
زيادة الوزن: يُسهم الوزن الزائد في تراكم الدهون بمختلف مناطق الجسم، بما في ذلك أسفل الذقن، مما يؤدي إلى بروز اللغلوغ بشكل أكبر.
ضعف العضلات تحت الذقن: قلة ممارسة التمارين التي تستهدف عضلات الوجه قد يؤدي إلى ضعف هذه العضلات، ما يسهم في تراخي الجلد وتراكم الدهون.
التقدم في العمر: مع التقدم بالعمر، يقل إنتاج الكولاجين والإيلاستين في الجلد، مما يؤدي إلى فقدان المرونة الطبيعية وظهور الترهل في البشرة، بما في ذلك منطقة أسفل الذقن.
ما هو شفط دهون الذقن وكيف يتم؟
شفط دهون الذقن هو إجراء تجميلي يهدف إلى إزالة الدهون المتراكمة تحت الذقن للحصول على مظهر وجه محدد وخط فك واضح. يعتمد هذا الإجراء على تقنيات متطورة تهدف إلى تفتيت الدهون وإزالتها من المنطقة بطريقة آمنة وفعالة، وتشمل تقنيات مثل الليزر والفيزر، التي تعتمد كل منها على طرق مختلفة لتذويب الدهون قبل شفطها.
كيفية عمل شفط دهون الذقن:
■ التخدير: يبدأ الإجراء عادةً باستخدام التخدير الموضعي، وأحيانًا العام، حسب حاجة الحالة وحجم الدهون.
■ الشقوق الصغيرة: يقوم الطبيب بإجراء شقوق صغيرة غير مرئية أسفل الذقن، ما يساعد على تقليل التندب ويجعل التئام الجروح أسرع.
■ شفط الدهون: بعد تفتيت الدهون، يتم استخدام أداة صغيرة تُسمى الكانيولا لسحب الدهون الذائبة بلطف عبر الشقوق الصغيرة.
■ إغلاق الشقوق: بعد انتهاء الشفط، تُغلق الشقوق الصغيرة، ويُستخدم ضماد ضاغط حول منطقة الذقن للمساعدة في تخفيف التورم ودعم شد الجلد.
ماهي التقنيات المستخدمة لتفتيت الدهون
■■ تقنية الليزر (Laser Lipolysis)
تعتمد تقنية تفتيت الدهون بالليزر على استخدام أشعة الليزر التي تصدر حرارة تؤدي إلى إذابة الخلايا الدهنية المستهدفة. يُدخل الطبيب أنبوباً دقيقاً يحتوي على ألياف ليزرية أسفل الجلد في المنطقة المستهدفة، حيث تعمل حرارة الليزر على تكسير الخلايا الدهنية وتحويلها إلى سائل يسهل شفطه. يساعد الليزر أيضًا في تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يشد الجلد ويقلل من احتمالية الترهل بعد الإجراء.
■■ تقنية الفيزر (VASER)
تعتمد الفيزر على الموجات فوق الصوتية لتفتيت الدهون. يقوم الطبيب بإدخال جهاز خاص يولّد اهتزازات عالية التردد تعمل على تكسير الخلايا الدهنية دون التأثير على الأنسجة المحيطة. هذه التقنية فعّالة جدًا في تفتيت الدهون، خاصة في المناطق الصغيرة مثل الذقن، وتُسهل شفط الدهون بسرعة وسلاسة. تُعتبر الفيزر من أكثر التقنيات أمانًا، حيث تحافظ على الأنسجة الأخرى مثل الأوعية الدموية والأعصاب، مما يقلل من التورم والكدمات بعد العملية.
كيف يتم التحضير لعملية شفط دهون الذقن؟
1. استشارة الطبيب المتخصص
تبدأ العملية عادةً باستشارة طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو الجلدية، حيث يُقيّم الطبيب حالة المريض، ويحدد ما إذا كان هذا الإجراء مناسباً له. خلال الاستشارة، يشرح الطبيب كيفية عمل التقنية المختارة، ونتائجها المتوقعة، وأي تعليمات خاصة يجب اتباعها قبل العملية.
2. إجراء الفحوصات الطبية اللازمة
يُطلب من المريض إجراء بعض الفحوصات الروتينية للتحقق من حالته الصحية العامة، مثل فحوصات الدم، وضغط الدم، ووظائف الكبد والكلى، وذلك لضمان عدم وجود أي موانع طبية تؤثر على العملية. في حالة وجود أمراض مزمنة مثل السكري أو مشاكل في القلب، يجب أن تكون هذه الحالات تحت السيطرة ويُنصح بإبلاغ الطبيب بجميع تفاصيل الحالة الصحية.
3. تجنب الأدوية المسيلة للدم
يطلب من المريض التوقف عن تناول أي أدوية قد تزيد من خطر النزيف، مثل الأسبرين والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (مثل الإيبوبروفين)والمكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين E أو أوميغا 3.
4. التوقف عن التدخين والكحول
التدخين يؤثر على التئام الجروح ويزيد من مخاطر العدوى، لذا يُنصح بالتوقف عن التدخين قبل أسبوعين على الأقل من العملية. كذلك، يُفضل تجنب الكحول قبل العملية ببضعة أيام لأنه يؤثر على قدرة الجسم على الشفاء.
ما هي أهم وأبرز التوجيهات التي يجب على المريض الالتزام بعد العملية
1. ارتداء الضماد الضاغط
يُنصح بارتداء ضماد ضاغط حول الذقن والرقبة لمدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين حسب توصيات الطبيب. يساعد هذا الضماد على تقليل التورم ودعم الجلد لمنع الترهل، إضافة إلى الحفاظ على شكل الذقن المطلوب.
2. الراحة وتجنب الأنشطة الشاقة
يجب تجنب الأنشطة البدنية الشاقة والتمارين القوية خلال الأسبوع الأول على الأقل بعد العملية. يمكن استئناف الأنشطة اليومية العادية تدريجيًا حسب توجيهات الطبيب، لكن يُنصح بتجنب أي ضغط على منطقة الذقن.
4. تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس
الابتعاد عن التعرض المباشر للشمس خلال الأسابيع الأولى، إذ يمكن أن يزيد من التورم أو يؤدي إلى ظهور تصبغات جلدية. يوصى بوضع واقٍ من الشمس إذا كان لا بد من الخروج.
5. تجنب التدخين والكحول
الابتعاد عن التدخين والكحول لمدة لا تقل عن أسبوعين بعد العملية، حيث يمكن أن يُبطئا من عملية الشفاء ويزيدا من خطر العدوى.
ما هي المخاطر المحتملة لعملية شفط دهون الذقن؟
1. التورم والكدمات: التورم والكدمات هما شائعان بعد العملية، وقد يستغرقان بعض الوقت للزوال.
2. العدوى: كأي عملية جراحية، هناك خطر من الإصابة بالعدوى في منطقة الشقوق.
3. النزيف: قد يحدث نزيف أثناء أو بعد العملية، مما يتطلب أحيانًا إجراءات طبية إضافية.
4. التخدير: يمكن أن تكون هناك آثار جانبية للتخدير، بما في ذلك ردود الفعل السلبية.
5. تكتل الدهون: قد تتجمع الدهون في مناطق معينة، مما يؤدي إلى تكتلات غير متساوية.
6. ترهل الجلد: في بعض الحالات، قد لا يُحقق الجلد المرونة الكافية للعودة إلى الشكل الطبيعي، مما يؤدي إلى ترهل الجلد.
هل هناك بدائل أخرى لشفط دهون الذقن؟
■ التبريد (CoolSculpting) : تُعرف أيضًا باسم النحت بالتبريد، وتعتمد على تعريض الدهون لدرجات حرارة منخفضة تؤدي إلى تجميد الخلايا الدهنية وتكسيرها تدريجيًا.
■ الحقن الذائبة للدهون (Kybella) : تعتمد على حقن مادة تحتوي على حمض الديوكسيكوليك، الذي يعمل على تكسير الخلايا الدهنية في الذقن. تُمتص الدهون المذابة في الجسم بشكل طبيعي.
■ الترددات الراديوية (Radiofrequency Lipolysis) : تستخدم هذه التقنية موجات الراديو لتسخين الدهون تحت الجلد، مما يؤدي إلى تكسيرها وتحفيز إنتاج الكولاجين الذي يساعد على شد الجلد.
■ العلاج بالليزر منخفض الطاقة (Laser Lipolysis) : يتم استخدام أشعة الليزر منخفضة الطاقة لتفتيت الخلايا الدهنية تحت الجلد.
■ التمارين الرياضية الموجهة للذقن والرقبة : تتضمن بعض التمارين التي تستهدف عضلات الرقبة والفك، مثل تمارين "رفع الذقن" أو الضغط باللسان على سقف الحلق لشد العضلات.
كم تبلغ تكلفة شفط دهون الذقن في تركيا
تختلف تكلفة شفط دهون الذقن في تركيا بناءً على عدة عوامل، منها خبرة الطبيب، والمستشفى أو العيادة، والتقنيات المستخدمة، ونوعية الخدمات المقدمة خلال وبعد العملية. بشكل عام، تتراوح التكلفة التقريبية لشفط دهون الذقن في تركيا بين 1,000 و2,500 دولار أمريكي.
عوامل تؤثر على التكلفة:
التقنيات المستخدمة: إذا تم استخدام تقنيات متقدمة مثل الليزر أو الفيزر، فقد ترتفع التكلفة مقارنةً بالتقنيات التقليدية.
الموقع الجغرافي للعيادة: تكون الأسعار عادةً أقل في المناطق خارج إسطنبول والمدن الكبرى.
الخبرة والشهرة: خبرة الطبيب وشهرته تُعتبر عاملًا مؤثرًا، حيث إن الأطباء المعروفين قد يتقاضون رسومًا أعلى.
خــاتمة
في ختام هذا المقال، يتضح أن عملية شفط دهون الذقن تعد خيارًا شائعًا وفعّالًا لتحسين مظهر الذقن المزدوج وتعزيز تناسق ملامح الوجه. على الرغم من أن هذه العملية تحمل بعض المخاطر المحتملة، فإن الاستعداد الجيد والتعاون مع طبيب متخصص يمكن أن يساهم في تحقيق نتائج مرضية وآمنة. إذا كنت تفكر في إجراء هذه العملية، فمن المهم أن تكون لديك توقعات واقعية وأن تفهم جميع جوانبها، بما في ذلك الفوائد، والمخاطر، وخيارات العلاج البديلة
الأسئلة الشائعة
هل يمكن إزالة اللغلوغ بدون جراحة؟
نعم، يمكن إزالة اللغلوغ بدون جراحة من خلال عدة طرق، منها:
تقنيات الحقن: مثل حقن الفيلر أو البوتوكس لتحسين مظهر الجلد.
العلاج بالليزر: لتقليل التجاعيد وشد الجلد.
الأجهزة غير الجراحية: مثل الموجات فوق الصوتية أو الترددات الراديوية لشد البشرة.
تمارين الوجه: قد تساعد في تحسين مظهر اللغلوغ.
كم مدة لبس مشد اللغلوغ؟
مدة لبس مشد اللغلوغ تختلف حسب نوع المشد ونصيحة الطبيب، ولكن عادةً ما يُوصى بارتدائه من 2 إلى 4 أسابيع بعد العملية. قد يُطلب منك ارتداؤه لفترات أطول إذا كان ذلك ضروريًا لتحقيق أفضل النتائج. من المهم اتباع تعليمات الطبيب المعالج للحصول على أفضل نتائج.
كم تستغرق عملية اللغلوغ؟
تستغرق عملية إزالة اللغلوغ عادةً من 30 دقيقة إلى ساعتين، وذلك يعتمد على نوع الإجراء المُعتمد (مثل الشد الجراحي أو تقنيات الليزر). بعد العملية، قد تحتاج إلى فترة تعافي تتراوح من عدة أيام إلى أسبوعين قبل استئناف الأنشطة العادية.
هل عملية إزالة اللغلوغ خطيرة؟
عملية إزالة اللغلوغ، مثل أي إجراء جراحي، تحمل بعض المخاطر. من المخاطر المحتملة:
■ التخدير: مخاطر مرتبطة بتخدير المريض.
■ العدوى: خطر الإصابة بالعدوى في مكان الجراحة.
■ التورم والكدمات: قد تحدث كاستجابة طبيعية للجراحة.
■ ندوب: قد تترك العملية ندوبًا.
■ عدم التناسق: احتمال عدم تحقيق النتائج المتوقعة.
هل إذا نحفت يروح اللغلوغ؟
نعم، فقد يؤدي فقدان الوزن إلى تقليل مظهر اللغلوغ. عند فقدان الوزن، قد يتناقص الدهون تحت الذقن، مما يساعد في تحسين خط الفك. ومع ذلك، قد لا يختفي اللغلوغ تمامًا، خاصة إذا كانت هناك عوامل وراثية أو ترهلات في الجلد.
كيف أزيل اللغلوغ في البيت؟
يمكنك محاولة تقليل اللغلوغ في المنزل باستخدام بعض الطرق التالية:
■ تمارين الوجه: مثل تمارين الشد وتحريك الفك والذقن لتحفيز العضلات في تلك المنطقة.
■ فقدان الوزن: اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة للمساعدة في فقدان الدهون.
■ التدليك: تدليك منطقة الذقن والرقبة لتحفيز الدورة الدموية وشد الجلد.
■ استخدام كريمات شد البشرة: البحث عن كريمات تحتوي على مكونات مثل الكولاجين أو الريتينول.
■ شرب الماء: الحفاظ على الترطيب الجيد لتحسين مرونة الجلد.