محتويات المقال
- التهاب اللثة.
- اسباب التهاب اللثة.
- عوامل أخرى قد تسبب التهاب اللثة.
- اعراض التهاب اللثة.
- انواع التهاب اللثة بالصور.
- كيف يتم تشخيص التهاب اللثة.
- علاج التهاب اللثة.
- علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل.
- علاج التهاب اللثة بالجراحة.
- المصادر
ما هو التهاب اللثة؟
هو شكل شائع وخفيف من أمراض اللثة التي تُسبب التهيج والاحمرار والتورم في اللثة.
من المهم أن نأخذ التهاب اللثة على محمل الجد وأن نعالجه على الفور، ويُمكن أن يؤدي التهاب اللثة إلى أمراض أكثر خطورة تُدعى التهاب دواعم السّن وفقدان الأسنان.
ما هي اسباب التهاب اللثة؟
يُعتبر السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب اللثة هو قلة العناية بنظافة الفم مما يُسبب تكوين قلح أو ما يعرف بطبقة البلاك على الأسنان فيؤدي إلى التهاب أنسجة اللثة المحيطة بها، هذا القلح له دور أساسي في التهاب اللثة:
- حيث يتكون طبقة لزجة غير مرئية على الأسنان، تتألف هذه الطبقة بشكل رئيسي من البكتيريا التي تلتصق على الأسنان نتيجة تفاعل السكريات والنشويات الموجودة في الطعام مع البكتيريا التي تعيش في الفم، عادةً تتطلب هذه الطبقة إزالة يومية بالفرشاة والمعجون لمنع تكوينها لأنها تعتبر الطبقة التي تسبق الجير.
- في حالة عدم غسل الأسنان لفترة يتحول هذا القلح إلى جير يتراكم على الأسنان واللثة مما يصعب إزالته بالفرشاة ويتطلب الذهاب إلى الطبيب المُعالج لإزالة الجير بالأجهزة مثل أجهزة الألترا سونيك الحديثة.
- هناك بعض أنواع التهاب اللثة لا تحدث بسبب نمو الجير إنما بسبب عدوى فطرية أو ڤيروسية.
- إذا لم يُعالج التهاب اللثة، يزداد الجير المتراكم مما يؤدي إلى تهيج وانتفاخ اللثة ويؤدي ذلك إلى حدوث نزيف اللثة، وفي بعض الأحيان قد يحدث تسوس في الأسنان نتيجة الجير المتراكم.
عوامل أخرى قد تسبب التهاب اللثة
هناك عوامل أخرى تتعلق بصحة المريض قد تُزيد من تكوين القلح وتراكم الجير مثل:
- تغير الهرمونات: قد يحدث هذا خلال سن البلوغ، وانقطاع الطمث، ودورة الحيض، وسن اليأس، والحمل, في هذه الحالات تصبح اللثة أكثر حساسية مما يُزيد من خطر الالتهاب.
- بعض الأمراض: يرتبط السرطان ومرض السكر وفيروس نقص المناعة البشرية بارتفاع خطر الإصابة بالتهاب اللثة.
- بعض الأدوية التي تقلل من إنتاج اللعاب يمكن أن تُؤثر على صحة الفم للشخص مثل مضادات الاكتئاب، وأدوية الحساسية، وأدوية علاج الضغط المرتفع، وأيضاً العلاج الكيماوي.
- وأيضاً الأدوية المستخدمة في علاج الصرع مثل الفينيتوين(phenytoin) تُسبب تضخم في اللثة مما يُزيد من خطر الالتهاب.
- نقص الفيتامينات: يرتبط نقص فيتامين سي، وفيتامين ب12، وفيتامين د ارتباط وثيق بالتهاب اللثة.
- بعض العادات السيئة مثل التدخين لها دور رئيسي في التهاب اللثة.
- مع التقدم في العمر تزداد حساسية الأسنان.
- أيضاً التاريخ العائلي له تأثير في ذلك.
ما هي اعراض التهاب اللثة؟
وتشمل علامات وأعراض التهاب اللثة ما يلي:
- تغير في لون اللثة.
- تورم وانتفاخ اللثة.
- تصبح اللثة مؤلمة عند اللمس.
- ألم عند المضغ.
- تكوين جيوب لثوية نتيجة تراكم الجير.
- نزيف اللثة عند التنظيف بالفرشاة أو استعمال خيط الأسنان.
- رائحة الفم الكريهة.
- في حالة ارتداء طقم أسنان، لا يتناسب الطقم مع اللثة الملتهبة مما يؤدي إلى انزلاقه.
- ميل أو تغير في مكان الأسنان نتيجة تآكل الأربطة المحيطة بها.
ما هي انواع التهاب اللثة بالصور؟
يشمل التهاب اللثة عدة أنواع حسب نوع البكتيريا المسببة للالتهاب مثل:
التهاب اللثة التقرحي الحاد(ANUG):
هو نوع من التهاب اللثة المرتبط بأنواع معينة من أنواع البكتيريا، تم تسميتها قديمًا "الفم الخندق" لأن الكثير من الجنود الشجعان في الحرب العالمية الأولى أُصيبوا بهذه الحالة.
وتتميز الحالة بالحمى، وتضخم العقد الليمفاوية، والشعور بألم شديد في الفم، وزيادة اللعاب، والرائحة الكريهة ويتم الاستعانة في العلاج بالمضادات الحيوية وماء الأكسجين.
التهاب اللثة الفطري:
هو شكل نادر من أشكال التهاب اللثة الذي يظهر مع الاحمرار، ألم حرق، وعدم الاستجابة لعلاجات التهاب اللثة العادية.
ويتم تشخيص هذا الشكل عن طريق سحب عينة والتي تؤكد أن الكائنات الفطرية موجودة، وتستخدم الأدوية المضادة للفطريات كعلاج.
التهاب اللثة الناتج عن الحمل(pregnancy gingivitis):
عادةً يكون السبب هو ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين والبروجسترون وهذا النوع من الالتهاب عادةً يزول بعد الولادة.
كيف يتم تشخيص التهاب اللثة؟
يتم التشخيص باستخدام أدوات الأسنان المعقمة للتحقق من عدة أشياء مثل:
- نزيف اللثة والتورم والثبات وعمق الجيب (المسافة بين اللثة والسن؛ كلما كان الجيب أكبر وأعمق، كان المرض أشد)
- حركة الأسنان وحساسيتها ومحاذاة الأسنان الصحيحة.
- عظام الفكالخاص بك للمساعدة في الكشف عن كسر العظام المحيطة أسنانك.
علاج التهاب اللثة:
إذا تم التشخيص في وقت مبكر، يكون العلاج سريع ومناسب حيث يكون الشخص قادر على علاج التهاب اللثة في المنزل مع العناية بنظافة الفم.
في حالة إهمال العلاج قد تزداد الحالة سوءاً ويجب التوجه إلى الطبيب فوراً ليقوم بإزالة وتنظيف الجيرويُمكن أن يُسبب هذا الأمر بعض الألم إذا كان الجير متراكم أو اللثة حساسة.
بعد مرحلة تنظيف الجير يشرح طبيب الأسنان أهمية نظافة الفم للمريض وكيفية تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بفعالية، كما يرشح للمريض النوع المناسب لغسول الفم ثم يطلب من المريض المتابعة الدورية للإطمئنان على صحة اللثة ومعالجة المرض إذا تكرر مرة أخرى.
كما أن إصلاح أي أسنان تالفة أو معالجة أي تسوس قد يُساهم في نظافة الفم، حيث أن وجود أسنان ملتوية أو مكسورة أو وجود تيجان مثبتة بشكل سيء قد يجعل من الصعب إزالة القلح والجير بشكل صحيح مما يؤدي إلى تهيج اللثة.
علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل
اتباع بعض الخطوات قد يُحد أو يُخفف من التهاب اللثة مثل:
- الاهتمام بغسل الأسنان مرتين يومياً.
- استخدام فرشاة ناعمة.
- استعمال خيط الأسنان مرة يومياً لإزالة بقايا الطعام العالقة بين الأسنان والتي لا تستطيع الفرشاة إزالتها.
- استخدام غسول الفم باستمرار.
- تناول الخضروات والفاكهة الصحية وقلل من تناول السكريات والنشويات.
- التقليل من التوتر والضغط العصبي.
- الابتعاد عن العادات الخاطئة كالتدخين.
كما يُمكن الاستعانة ببعض الأدوية للتخفيف من التهاب اللثة مثل:
- استعمال غسول الفم المحتوي على مادة الكلوروهيكسدين لتعقيم الفم.
- استعمال المضادات الحيوية التي تحتوي على مادة الدوكسسيلين(doxycycline) حيث تحافظ على إنزيمات الفم فتمنع تدمير الأسنان، ويتم وضعها بشكل موضعي على اللثة الملتهبة.
علاج التهاب اللثة بالجراحة
إذا كان التهاب اللثة شديد، وخصوصاً إذا تسبب في فقدان أي لثة أو أنسجة عظمية، فقد تحتاج إلى التدخل الجراحي وتشمل أنواع جراحة اللثة التي يجريها أخصائي دواعم اللثة ما يلي:
- شق اللثة:هي عملية يتم فيها رفع اللثة مرة أخرى بينما يتم إزالة الجير من الجيوب العميقة، ثم يتم خياطة اللثة في مكانها لتتماسك بإحكام حول السن.
- جراحة ترقيع اللثة:يتم استخدام نسيج من سقف الفم لتغطية جذور الأسنان المكشوفة، وهذا يُساعد على منع فقدان المزيد من اللثة والعظام.
- تطويل تاج الأسنان:بعض الأشخاص الذين يُعانون من التهاب اللثة قد يكون لديهم أنسجة اللثة زائدة، وفي هذه الحالة يُمكن لأخصائي دواعم السّن أن يُعيد تشكيل اللثة والنسيج العظمي ليكشف المزيد من أسنانك، وقد يكون ذلك ضرورياً أيضاً قبل اجراء بعض الإجراءات التجميلية أو الترميمية للأسنان.
وفي عصرنا الحالي قد تطور استخدام تقنية الليزر بديلاً عن هذه الجراحات لتخفيف الألم والحد من نزيف اللثة.
المصادر
https://www.medicalnewstoday.com/articles/241721#overview
https://www.healthline.com/health/gingivitis
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/gingivitis/symptoms-causes/syc-20354453