Vadi Yaka Sitesi Gülbahçe Sokağı D:B4-1, 34480 Başakşehir/İstanbul
ما هي أضرار الخيوط الذهبية

أضرار الخيوط الذهبية

في عالم التجميل الحديث، تسعى العديد من التقنيات لتحقيق مظهر أكثر شبابًا وجاذبية بأقل تدخل جراحي ممكن. من بين هذه التقنيات، برزت الخيوط الذهبية كإحدى الخيارات المثيرة للاهتمام في مجال شد البشرة وتجديدها. يتم الترويج لها كحل سحري لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين مرونة الجلد، مما يجعلها محط أنظار الكثيرين.
ومع ذلك، فإن أي إجراء تجميلي قد يحمل في طياته أضرارًا ومخاطر تحتاج إلى دراية كافية قبل اتخاذ القرار.


ما هي الخيوط الذهبية؟

هي تقنية حديثة تُستخدم في الطب التجميلي لتعزيز مظهر البشرة وشدّها دون الحاجة إلى جراحة. تعتمد هذه التقنية على استخدام خيوط دقيقة جدًا مصنوعة من الذهب النقي أو مغطاة بالذهب، ويتم إدخالها تحت الجلد باستخدام إبر خاصة 
تعمل الخيوط الذهبية عن طريق:
تحفيز إنتاج الكولاجين: بمجرد إدخالها في الجلد، تحفّز هذه الخيوط خلايا البشرة على إنتاج المزيد من الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة وشباب البشرة.
تنشيط الدورة الدموية: يُعتقد أن الذهب يساعد على تحسين تدفق الدم في المنطقة المعالجة، مما يعزز من تغذية الأنسجة وتجديدها.
دعم الأنسجة: تعمل الخيوط كهيكل داخلي لدعم البشرة وشدّها.

pjow4ErWmpTilhnJGHFJwHgpH2qgLXFa6fr1eVwE
 

 

ما هي أضرار الخيوط الذهبية؟

1. الأضرار قصيرة المدى:
هذه الأعراض تظهر عادةً مباشرة بعد الإجراء، وتشمل:
■ الالتهابات: قد تحدث التهابات في مواضع إدخال الخيوط نتيجة عدم تعقيم الأدوات أو عدم اتباع التعليمات الطبية المناسبة.
■ الاحمرار والتورم: يعتبران استجابة طبيعية من الجسم للإجراء، ولكن قد يستغرق اختفاؤهما عدة أيام.
■ الشعور بالألم: يمكن أن يحدث ألم خفيف أو متوسط في المناطق المعالجة بسبب إدخال الخيوط تحت الجلد.
■ الكدمات: قد تظهر بسبب تلف الأوعية الدموية الدقيقة أثناء العملية.

2. الأضرار طويلة المدى:
تظهر بعد فترة من استخدام الخيوط وقد تكون أكثر تعقيدًا، مثل:
■ الحساسية للذهب: على الرغم من ندرة الحساسية للذهب، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من رد فعل تحسسي مثل الحكة أو الاحمرار الدائم.
■ النتائج غير المتناسقة: في بعض الحالات، قد تكون النتائج غير متساوية أو غير مرضية بسبب توزيع الخيوط بشكل خاطئ أو عدم استجابة البشرة بشكل متجانس.
■ ترقق الجلد: يمكن أن يؤدي وجود الخيوط على المدى الطويل إلى ضعف في سماكة الجلد أو ظهور الجلد بشكل غير طبيعي.
■ التندب: قد تحدث ندوب واضحة إذا لم يتم تنفيذ الإجراء بشكل دقيق.

3. الآثار الجانبية النادرة والخطيرة:
على الرغم من ندرتها، إلا أنها تتطلب اهتمامًا طبيًا فوريًا:
■ التهابات حادة: قد تؤدي العدوى الخطيرة إلى الحاجة لإزالة الخيوط وإجراء علاج طبي مكثف.
■ تهيج الأنسجة العميقة: يمكن أن تسبب الخيوط ضررًا للأنسجة العميقة في البشرة، مما يؤدي إلى التهابات مزمنة أو آلام مستمرة.
■ رفض الجسم للخيوط: قد يعتبر الجسم الخيوط مادة غريبة، مما يؤدي إلى ردود فعل مثل التورم الدائم أو تصلب الجلد.
■ حركة الخيوط من مكانها: في بعض الحالات، قد تتحرك الخيوط من موقعها الأصلي، مما يؤثر على المظهر العام.

 


ما المخاطر الصحية المحتملة للخيوط الذهبية؟

1. العدوى أو الالتهابات
العدوى البكتيرية: يمكن أن تحدث العدوى في مواضع إدخال الخيوط إذا لم يتم تعقيم الأدوات المستخدمة بشكل صحيح، أو في حالة عدم التزام المريض بتعليمات العناية بالبشرة بعد الإجراء.
التهابات الأنسجة: قد تتطور التهابات في الأنسجة العميقة، مما يؤدي إلى ألم مزمن واحمرار مستمر.
الخراجات: في بعض الحالات، قد تتشكل تجمعات صديدية تحتاج إلى تدخل طبي لإزالتها.

2. رفض الجسم للخيوط الذهبية
يعتبر الجسم أحيانًا الخيوط الذهبية مادة غريبة، مما يؤدي إلى رد فعل مناعي.
قد يظهر ذلك في شكل:
تورم دائم: نتيجة استجابة الجهاز المناعي لوجود الخيوط.
إفرازات غير طبيعية: من الجلد في مواضع إدخال الخيوط.
تصلب الجلد: حيث تصبح البشرة في المناطق المعالجة متيبسة وغير طبيعية الملمس.
في الحالات القصوى، قد تتطلب هذه الأعراض إزالة الخيوط جراحيًا.

3. تأثير الخيوط الذهبية على البشرة على المدى الطويل
ترقق الجلد: قد يؤدي وجود الخيوط لفترة طويلة إلى ضعف طبقات الجلد بسبب الضغط المستمر عليها.
ظهور تغيرات غير مرغوب فيها: مثل تفاوت في نسيج البشرة أو ظهور نتوءات تحت الجلد، خاصة إذا تحركت الخيوط من مكانها الأصلي.
زيادة الحساسية الجلدية: يمكن أن تصبح البشرة في المنطقة المعالجة أكثر حساسية للعوامل البيئية، مثل أشعة الشمس أو مستحضرات التجميل.
تراجع الكولاجين بمرور الوقت: قد تُفقد التحسينات التي تحققت بعد الإجراء إذا لم تُستبدل الخيوط أو لم يتم إجراء جلسات متابعة. 

0a38c2fc-6946-11ed-ab46-0050568b0c83
 

 

ما الحالات التي لا يُنصح فيها باستخدام الخيوط الذهبية؟

■ الأمراض المناعية الذاتية: مثل الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يمكن أن يؤدي وجود الخيوط إلى رد فعل مناعي غير متوقع.
■ الحساسية تجاه الذهب: الأشخاص الذين يعانون من حساسية مؤكدة تجاه الذهب أو المعادن الأخرى يجب عليهم تجنب هذا الإجراء.
■ العدوى الجلدية النشطة: في حالة وجود التهابات أو بثور نشطة في الجلد، قد يؤدي استخدام الخيوط إلى تفاقم العدوى.
■ اضطرابات تخثر الدم: الأشخاص الذين يعانون من سيولة الدم أو يتناولون أدوية مضادة للتخثر مثل الوارفارين قد يكونون أكثر عرضة للكدمات والنزيف.
■ الأمراض المزمنة غير المسيطر عليها: مثل مرض السكري غير المنضبط أو ارتفاع ضغط الدم، حيث قد تؤثر هذه الحالات على التئام الجروح.
■ الحمل والرضاعة: لا يُنصح باستخدام الخيوط أثناء الحمل أو الرضاعة بسبب عدم وجود دراسات كافية حول تأثيراتها في هذه الفترات.

 

ما هي الفئات العمرية المناسبة وغير المناسبة

■ الفئات العمرية المناسبة:
غالبًا ما يُنصح باستخدام الخيوط الذهبية للأشخاص في عمر 30 إلى 55 عامًا، حيث تكون مشاكل الترهلات والتجاعيد في مراحلها الأولى أو المتوسطة.
هذه الفئة تحقق أفضل النتائج لأن بشرتهم ما زالت قادرة على إنتاج الكولاجين بشكل جيد.

■ الفئات العمرية غير المناسبة:
أقل من 25 عامًا: لأن البشرة في هذا العمر تكون مرنة ومشدودة بطبيعتها، وقد لا يكون هناك حاجة إلى مثل هذا الإجراء.
أكبر من 60 عامًا: قد لا تكون الخيوط فعّالة في هذه المرحلة، حيث تصبح البشرة أقل استجابة للإجراءات غير الجراحية بسبب نقص الكولاجين وضعف الأنسجة.


هل الخيوط الذهبية تسبب أي أضرار نفسية أو جمالية؟


1. التأثيرات النفسية:
■ خيبة الأمل:
إذا لم تحقق الخيوط النتائج المرغوبة، مثل شد البشرة بشكل كافٍ أو تقليل التجاعيد بشكل ملحوظ، فقد يشعر الشخص بالإحباط أو خيبة الأمل، خاصة إذا كانت التوقعات غير واقعية منذ البداية.
■ زيادة القلق:
في حال حدوث مضاعفات، مثل الالتهابات أو النتائج غير المتناسقة، قد يتسبب ذلك في شعور الشخص بالقلق أو عدم الرضا عن مظهره الجديد.
■ انخفاض الثقة بالنفس:
النتائج غير المرضية قد تؤدي إلى شعور الشخص بعدم الثقة بمظهره، مما يؤثر على تواصله الاجتماعي وسلوكه اليومي.

2. الأضرار الجمالية:
■ ظهور ندوب دائمة:
إذا تم إدخال الخيوط بشكل خاطئ أو لم يتم تنفيذ الإجراء باحترافية، قد تظهر ندوب واضحة ودائمة في المناطق التي تم علاجها.
الندوب قد تكون نتيجة التهابات أو تحسس الجلد أثناء أو بعد العملية.
■ تفاوت النتائج:
يمكن أن يحدث تفاوت في النتائج إذا لم تُوزَّع الخيوط بشكل متوازن، مما يؤدي إلى مظهر غير متناسق في الوجه أو الرقبة.
قد يبدو أحد الجانبين أكثر ارتفاعًا أو شدًا من الآخر، مما يسبب إحراجًا للشخص.
■ بروز الخيوط تحت الجلد:
في بعض الحالات، قد تظهر الخيوط أو تشعر بوجودها تحت الجلد، مما يؤثر سلبًا على مظهر البشرة وملمسها.
■ التحسس الجلدي المزمن:
قد يؤدي التحسس طويل الأمد للذهب إلى تغير لون الجلد أو ظهور بقع دائمة.


ما هي البدائل المتاحة للخيوط الذهبية؟

هناك العديد من البدائل التجميلية التي يمكن أن توفر تحسينات مشابهة لتقنية الخيوط الذهبية، لكنها تختلف في آلية العمل، النتائج، والفترة الزمنية اللازمة لتحقيق التأثير المطلوب. من بين هذه البدائل الأكثر شيوعًا الفيلر والبوتوكس.

 

مقارنة بين الخيوط الذهبية والفيلر والبوتوكس

■■ الخيوط الذهبية
الآلية: شد البشرة عن طريق إدخال خيوط دقيقة تحت الجلد تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين وشد الأنسجة.
مدة النتائج: تستمر النتائج من سنة إلى سنتين.
الأماكن المستهدفة: الوجه والرقبة بشكل رئيسي.

■■ الفـيلر
الآلية: حقن مواد مثل حمض الهيالورونيك أو الكولاجين لملء التجاعيد وزيادة حجم بعض المناطق مثل الشفاه والخدود.
مدة النتائج: من 6 أشهر إلى سنة، حسب نوع الفيلر.
الأماكن المستهدفة: الخدود، الشفاه، تحت العين، والتجاعيد العميقة.

■■ البوتوكس
الآلية: حقن مادة توكسين البوتولينوم لتقليل نشاط العضلات المسؤولة عن تكوين التجاعيد.
مدة النتائج: من 3 إلى 6 أشهر.
الأماكن المستهدفة: التجاعيد الديناميكية مثل الجبهة، بين الحاجبين، وحول العينين.

الخلاصة:
■ الخيوط الذهبية: مناسبة للترهلات الخفيفة إلى المتوسطة وتوفر تحسينًا طويل الأمد، لكنها قد تتطلب مهارة عالية لتحقيق نتائج متناسقة.
■ الفيلر: فعال لملء المناطق الغائرة وإبراز الملامح، لكنه مؤقت.
■ البوتوكس: ممتاز للتجاعيد الديناميكية، لكنه لا يعالج الترهلات.

21765bcf859bedac39b696f107b2e065-1024x725
 

هل يمكن الجمع بين العلاجات:
في بعض الحالات، يمكن الجمع بين تقنيات متعددة لتحقيق نتائج أفضل. على سبيل المثال:
استخدام الخيوط الذهبية لشد البشرة، مع حقن الفيلر لملء التجاعيد العميقة.
استخدام البوتوكس لإرخاء العضلات المسببة للتجاعيد الديناميكية قبل استخدام الفيلر أو الخيوط لتحسين النتائج.


ما تكلفة الخيوط الذهبية في تركيا ؟

تتميز تركيا بأنها واحدة من الوجهات الرائدة عالميًا في مجال الطب التجميلي، حيث تقدم خدمات عالية الجودة بأسعار تنافسية مقارنة بالدول الأخرى. تكلفة الخيوط الذهبية في تركيا تعتمد على عدة عوامل تشمل عدد الخيوط المستخدمة، مهارة الطبيب، موقع العيادة، وحالة المريض.
تتراوح تكلفة الإجراء بين 1500 إلى 3500 دولار أمريكي لجلسة واحدة.
السعر قد يختلف بناءً على:
عدد المناطق المعالجة (الوجه بالكامل أم مناطق محددة).
نوع الخيوط الذهبية المستخدمة.
العيادة والتجهيزات المقدمة.


خاتمة

الخيوط الذهبية تمثل واحدة من التقنيات المبتكرة في مجال التجميل غير الجراحي، حيث تجمع بين تحسين مظهر البشرة وتحفيز عملية التجدد الطبيعي. وعلى الرغم من فوائدها الواضحة، فإنها ليست خالية من التحديات والمخاطر التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل اتخاذ القرار.
عند التفكير في هذا الإجراء، من المهم التحدث مع طبيب مختص لتقييم حالتك وتحديد ما إذا كانت الخيوط الذهبية الخيار الأنسب لك. كما يُفضل مقارنة هذه التقنية بالإجراءات التجميلية الأخرى، مثل الفيلر والبوتوكس، لضمان تحقيق أفضل النتائج وفقًا لاحتياجاتك وتوقعاتك.


الاسئلة الشائعة

 

متى تظهر نتائج الخيوط الذهبية؟

تظهر نتائج الخيوط الذهبية بشكل تدريجي خلال 1-3 أشهر بعد الإجراء، وتتحسن مع الوقت مع تحفيز إنتاج الكولاجين.

 

كم تدوم الخيوط الذهبية؟

تدوم الخيوط الذهبية عادة من 1 إلى 2 سنة، حسب نوع الخيوط وجودة البشرة والعناية بها.

 

متى يرجع الوجه طبيعي بعد الخيوط؟

يعود الوجه طبيعيًا بعد الخيوط خلال 1-2 أسبوع، مع زوال التورم والكدمات تدريجيًا.

 

متى يخف التورم بعد خيوط الوجه؟

يخف التورم بعد خيوط الوجه خلال 3-7 أيام، ويختلف حسب طبيعة البشرة والعناية بعد الإجراء.

 

كم خيط يحتاج لشد الوجه؟

يعتمد عدد الخيوط على درجة الترهل وحجم المنطقة المعالجة، ويتراوح عادة بين 4 إلى 12 خيطًا لكل جانب من الوجه.

 

هل الخيط مضر للوجه؟

الخيوط ليست مضرة إذا تم إجراؤها بواسطة طبيب مختص وبخيوط طبية معتمدة، لكن قد تسبب مضاعفات مثل التورم أو العدوى إذا أُجريت بطريقة غير صحيحة.

 

هل الفيلر أفضل من الخيوط؟

الفيلر أفضل للتعبئة ونحت المناطق مثل الخدين والشفاه، بينما الخيوط أفضل لشد الجلد المترهل. الاختيار يعتمد على احتياجاتك وحالة بشرتك.

 

هل تذوب الخيوط التجميلية؟

نعم، الخيوط التجميلية القابلة للذوبان تتحلل تدريجيًا في الجلد خلال 6-12 شهرًا، مع استمرار تأثيرها لفترة أطول بسبب تحفيز الكولاجين.


 


لقد شاهدت الموقع الإلكتروني الخاص بموقع روت دنت واريد الحصول على استشارة مجانية